محتويات ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ المرأة التي تدعك الأحمر على المرآة وعلى زجاج النافذة في الخريف، حيث تملأ أوراق الأشجار الممشى هي نفسي الأخرى.. التفاحات وسكاكين الرغبة التي على ملاءة الفجر البيضاء ومراياي الصغيرة (…)
شمسُ يوشع ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نمر سعدي ستطلعُ شمسُ يوشعَ من جراحي ومن لغتي ومن شغفي المُباحِ ستطلعُ في المدى المسحورِ وجهاً لمن أهوى حواريَّ الوشاحِ وتنـزعُ عن دمي لهَفي وترفو فمي بشفاهِ آسٍ.. قبلَ راحي
تلكَ الرِّسالَةُ الحمقاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغفور الخطيب لَمْ أَقُلْ شيئاً حينَ قَالتْ: لا فقطْ.. تَأبَّطتُ قصائدي وكراريسي الأَرْبَعَةَ التي كتبتُها لها.. وتَأَبَّطتُ كُلَّ أحلامي، طموحاتِ قلبي
لاَ بَرَّ فِي بَحْرِ الْكِتَابِ! ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد حلمي الريشة هذَا المَسَاءُ مُحَاصَرٌ جُوعًا، وَتَحْتَفِلُ الْخَطِيئَةُ فِي مَوَاسِمِهَا عَلَى جَسَدِي- المَوَائِدْ.. هَلْ بَاتَ عِنْدِي غَيْرُ عَيْنَيْكِ؟ بَدَا عَظْمُ الْفَرَاشَةِ مِنْ ضَفَائِرِ رَأْسِهَا المَسْكُونِ بِالْحُمَّى.. بَدَتْ أَمْعَاؤُهَا مِنْ خَلْفِ قَامَتِهَا الزُّجَاجِ.. هُوَ المَسَاءُ مُحَاصَرٌ
عَطشٌ واحتِرَاق ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه أُرَابِطُ كُلّ يَومٍ على ثَغرِ قَلْبِِي أرقبُ انْخِلاعَ رُوحِي... انْتَظِرُ الفَيْضَ مَدًّا..... أُفرِغُ خُمُورِي المَلَكِيّة فيَهْجُرُ قلبي ذرَّاته أَحْلامُ الخَرِيفِ تُرَاوِدُنِي..
أقلى اللوم ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أنور محمد أنور أقلى اللوم جارك لن يضاما فلا تخشى – وإن عنتوا – ملاما فما أنت التى ترضين ذلا ولا أنا بالذي يرضى انهزاما وليس على ّ فيما كان بأس أليـس الله يمتـحن الكــراما
شاهدة قبر من رخام الكلمات ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم يحيى السماوي ليَ الان سَــبَـبٌ آخـر يَمـنعُـني من خـيـانـة ِ وطـنـي: لـحـافٌ سَـمـيـكٌ مـن تـُرابـه تـَدَثـَّرَتْ بـه ِ أمـي... ووسـادة ٌ من حجارتـه في سـريـر قـبـرهـا !