مغرورة مكابرة
١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨،
بقلم لطفي زغلول
مغرورةٌ مكابرة
تحلمُ بالسلامِ والتطبيعِ بعدَ كلِّ ما
أتت بهِ من الفعالِ الماكرة
كأننا صرنا بدونِ ذاكرة
كأنها لم تغتصبْ بغدرِها البلاد
لم تذبحِ الشيوخَ والنساءَ والأولاد
كأنها لم تحرقِ الأقصى ..
ولم تحرمْ من العبادةِ العباد
كأنها ما شوّهت تاريخَنا
في موطنِ الآباءِ والأجداد