إلى غزة ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم سالم العامري أرُجولَةٌ، يا جوقَةَ الجُبناءِ قَتْلُ النساءِ وهَدْمُ كلِّ بناءِ ومِنَ البطولَةِ أنْ يكونَ سلاحُكُمْ وَقْفاً على الأطفال والبُسَطاءِ كم تقتلونَ، وكم قَتَلتَم قبلها بغدادُ، أو يافا، وفي سَيْناءِ
وداعاً يا أعزَّ صديق ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سالم العامري يا راحِلاً عِندَ الغُروبِ مُشَيَّعاً لِلِقاءِ اَهلِكَ، بالأسى، مُسْتَبْشِرا مَهْلاً، يطولُ بِنا الوداعُ دقائِقاً سِيّانَ بعدَكَ أن تَطولَ وتَقْصُرا إن كانَ عِندكَ للفراقِ تَصَبُّرٌ أفديكَ، هَبْ لي مِنكَ فيكَ تَصَبٌّرا
آهاتُ مُغْتَرِب ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سالم العامري إلى كمْ تُداري لَوعةً وَتَجيبُ بأنكَ لاهٍ والغرامُ مَعيبُ ترفَّقْ فعُمْرُ المرْءِ دَقّاتُ قلبهِ وقد لاحَ يسري في الشبابِ مشيبُ أما لكَ قلبٌ كالرجالِ يهزُّهُ خِضابٌ بِهذي الغانياتِ وطِيبُ
طيفُ حبيبي ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سالم العامري ضوءُ صُبحٍ أمْ سَنا شمسٍ تعالى أمْ ملاكاً فاقَ بالحُسْنِ الجمالا طَـرَقَ الأرضَ ومِن أنـواره ألْبَـسَ الليلَ ضياءً فاستحالا بل حبيـبي جاءَ من بعدِ النَوَى فأراني الليـلَ صُبحاً قدْ تلالا