دفاعُ زانية ٍ ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أرجوك سامحني، سقطت بفخـّه، رسم الوجود كجنـّة ٍوأنا الملائكة الجميله ْ. كان المتيّم، يرسم الأحلام، يبني عشّنا بين الخميله ْ. كان المحبّ، ويكتب الأشعار عني،
صدفة ٌ ملعونة ٌ ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو صدفة ٌ جئت إلى أرض سلام ٍ، وجهها نور ٌ، ونور الروح أزكتـْه الصُدَف ْ. من هنا ؟! في آخر الأرض؟! بريق الحلم في عينيك أسراري عـَرَفْ. صدفة ٌ جاءت ْ ملاكاً، تعبر الإحساس في صمت ٍ، تجيد العفق في قلب ٍعـَزَفْ.
تبكي على أجلي ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو تعذّبني, أراها في انقلاب الحبّ والأسرار، والوجه الطفوليّ البريء أحاط بالأملِِِ ِ. تحطّمني على أرق، يسوّرها بأسنان من العجل ِ.
على بالي ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو مرّتْ على بالي كنورٍ في الظلامْ. سبحتْ على جسدي، جرتْ بدمي، سقتْ أوهام حزني من هيامْ. صاح البعيد: سيرجع المسجون من عنق المتاهة، أيقظتني من منامْ. سافرتُ فيها،
ما يدور في خلد عصفور ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو جمعت الحكايات في دفتر ٍ من دموع ٍ، وفي باقة ٍ من ورود وفي لوحة من حصاة ْ. ركضت بعيداً، وصلت إلى آخر المستحيل، إلى أول الأمنيات ْ. عبرت البلاد، شطبت الفصولْ. سكنت الفراغ وصمتاً يطول ْ.
وردة ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو وردة ٌ أنت تنادي، يا تراب الفقراءْ. يا رغيف الخبز عد ْللجائعينْ. قبلة ٌ أنت تناغي يا ثغور البسطاءْ. يا حنان الأمّ عدْ للتائهينْ. نجمة ٌ أنت، تغيب اليوم من كل السماءْ. لدعاء الفجر خان التائبينْ.
الطفلة (أليسار) ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو ينبوعٌ من عطر ٍ ينسابْ. توقظني: وحاً معطاءً ورغابْ. فمها الفوّاح سحابة حلم ٍ وغطاء الأمطار سحابْ. عيناها كالعبق المشتاق تغلغل في حبّات الوجدان
السجينُ ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو سجينٌ بعالمك الفوضويِّ أحبك يوم التقينا ويوم رحلنا إلى ظلمات الصورْ أحبك يوم كتبنا على السنديان حروف الضياء ويوم سقانا الحنين أماناً وناراً
تعارف قانوني ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو اسمي امرأة يغتصبون بكارتها في كل أذان ٍ في أركان البيت اسمي قطعة خبز هاربة ٌمن أفواه الجوع يطاردها شعبٌ مفجوع اسمي أحلام العمر على شكل ِ رغيف ٍفار ٍ اسمي طفل قتلوا أبويه
وقت ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو يا حلمنا الممروغ بالبطلان والأحزان، والكتمان، ماذا بعد أوراق الخريفْ؟ زمن اصفرارك ثابت، وفصولك الضوضاء عاشت مرّتين بأوجع مدفونة عمق النزيفْ.