وُلِدتُ فِي النّار.. لكنّي لا أَحتَرِق ٨ حزيران (يونيو)، بقلم المعتصم بالله واثق ميدني استفاق جهاد على صوت الريح، تلامس زجاج نافذته المهشّمة، لم يكن ثمة ما ينذر بالصباح، سوى خيط الضوء الذي تسلل خجولا بين شقوق الجدران، وحفيف أقدام أمه وهي توقدُ النّار تحت إبريق الشاي. كان في العاشر (…)