أيها البغيض..شكرا..!! ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم توفيق الحاج عندما أعود بالذاكرة إلى الوراء أربعين عاما وأقارن أفكاري القليلة الغضة الساذجة في حينه بأفكاري الآنية الشقية المزدحمة التي لا تفتأ عن الانقسام كالخلايا وتواكب العالم المتغير أجد من واجبي (…)
يميننا.. ويمينهم..!! ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم توفيق الحاج أحدث طبعة من الانتخابات العبرية افرزت أغلبية ليمين قبيح ومتطرف في ليلة مطر وزحاليق..!! رحب العالم الحر..!! بالنتائج وابتسم وقال: يومنا عسل بينما أقام القيامة ولم يقعدها قبل ٣ سنوات، عندما (…)
اللهم فاشهد ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم توفيق الحاج بعيدا عن تناول المقبلات الاخبارية الصباحية عمن يريد أن يهدم بيت عائلة مهجور، ليبني له خربوشه..!! وعن فتح اردوغان لدافوس..!!وعن توقع هدنة طويلة يوم الجمعة..!! شدني قبل أيام حديث إذاعي لشيخ جليل (…)
منتصرون كثيرون وخسارة واحدة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم توفيق الحاج كما توقع العبد الفقير..تسابق الكثيرون إلى إعلان النصر في محرقة غزة..!! إسرائيل طبعا وبعجرفتها المتعالية أعلنت انتصارها الباهر..!! على الأشلاء الممزقة والمعالم المنصهرة ل ١٣٠٠ فلسطيني حتى (…)
يا فرحتي..بدل القمة ..قمتين.. ..!! ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم توفيق الحاج بداية أنا لست فصائليا.. ولا انقساميا.. ومن يعرفني جيدا لا يجد عندي شبهة ولو صغيرة في تملق اصفرار فتح أو التغزل باخضرار عيون حماس ويغنيني شرفا عن هذه وتلك اني فلسطيني وكفى شاء من شاء وابى من (…)
يا كلنا..يا وحدنا ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم توفيق الحاج الآن.. الآن.. وليس غدا..أجراس الوحدة فلتقرع.! حانت لحظة الحقيقة لكل ما هو فلسطيني يا فيروز. الميركفاة المفولذة من أمامنا وزوارق الدبورا الشرسة من خلفنا ووتشكيلة الزنانات والاباتشي والاف ١٦ من (…)
هنا غزة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم توفيق الحاج هنا غزة..!! محطة إذاعية فضائية فلسطينية غير رسمية،لا فصائلية،ولا تجارية،لا علاقة لها بسياسي مشبوه،و لا يمولها غني أنفاق مكروه..!! يعمل بها مذيع واحد فقط غير متفرغ،وهو العبد الفقير اللاجئ بن (…)
الحامي.. من ضرب الصرامي..!! ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج لن افرح أكثر بحذاء منتظر.. ولن أضيف شيئا إلى احتفال عشرات المقالات والتحليلات وقصائد المدح والأغنيات وخاصة أغنية (شعبول) بهذه المناسبة العروبية النادرة..!! وكلها تعبر بحق عن تنفيس شعبي عربي (…)
دغام بابور كاز..!! ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج مر العيد علينا في "شعب" غزة.. كما يمر أي يوم ،.بلا لون ،ولا طعم ،ولا رائحة..! مر العيد غريبا .. لم ننتبه إلى تحاياه وتكبيراته الصباحية ،ولا إلى وداعياته المسائية من فرط لهاثنا وراء أحلامنا (…)
حج يا حج ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج هذه مقوله يقولها الحاج عادة لحث زميله في أثناء أداء المناسك، وخاصة حول الكعبة، وهنا أستعيرها من مفهومها التقليدي إلى مفهوم سياسي ذي معنى أوجهه إلى السيد عباس والست حماس متأسفا عليهما ومنهما، (…)