الصراخ المشنوق ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أيٌها المتدثٌر باللٌيالي النديٌة باق أنت كنخل متمرد فأنت الموشوم في طهر العيون أيٌها النور الرٌاقد في جوف الحرقة إمسك يدي كي نتوحد في الإحتضار
الرغيف الجائع ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي تيجان الجفون مترعة بالأحزان والقلب الصغير شجيٌ الخفق من خلف نوافذ الزبذ في الحواشي أسترق النظر إلى طائرات الورق تحلٌق بعينان يكبلهما الرصيف
خلف البياض ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي السماء تصهل والألسن ثكلى وأخاديد الأرض شهب عرجاء أي مطر بستأنس الدمع هذا الفانوس فم للدروب وبر يسقط الرحى من القلاع
أجنحة الظلال ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي لاتضاريس في الحروف الهزيلة لامكان في الدروب الصمٌاء الحديد يداعب الجلود الجافة والجراح الرطبة تئنٌ بملح البدايات
تخوم الجوع ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي حلٌقت بيننا خفقة على تخوم الجراح أهازيجنا بين الندى وزفرة الحلم بين نوافذ النرجس
سر الريح ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي من أين للأمنيات الموشومة بالنداء ذاك الأفق المجنٌح ؟ وحي بلا ظل تسعون شجرة للدٌم المتناسل سبايا
التراب المقدٌد ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أطوف البلاد بأحلامي أجوب مدنها بدمعي شارعاً شارعاً هناك حيث كنٌا إثنان كبرنا على مفترق
زهرة البرتقال ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي هل لهذه الشمس من ظلٌ يمزق ذاكرة الماء ؟ هناك في ضفة المتوسط كان الوطن يحاصرني كلٌما اجتزت مجزرة
ماتيسر بلا عنوان ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي الشموع تناجي الأمسيات كسنابل الحنطة تقطف البلاد وجوع الأطفال والموتى يتدثرون بأقدام الجند
أحداث من صمت ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أقدام البحر تخشى السفر فأنصب أشرعة الرحيل على حد البرق الموغل في العتمة غارق أنا في اللٌيل