
شال الصباح

ماجدولين اسمها
الزهر يمدٌ عطره درباً لخطوها
ما أجملها تاج اللٌيل ضحكتها
من نوافذ الأهداب يطل سرٌها
سقتني من ريق ثغرها
كاتب، وشاعر مقيم في الدنمرك
ماجدولين اسمها
الزهر يمدٌ عطره درباً لخطوها
ما أجملها تاج اللٌيل ضحكتها
من نوافذ الأهداب يطل سرٌها
سقتني من ريق ثغرها
حين ينهي اللٌيل كدره يمضي مثل اصفرار العذر يلوكني اللٌيل كل ليل جمراً على ناي الوداع لو يدرك هذا اللٌيل جدف النبض لاستمطر الكمد اللٌيل داج والكرى عسف تكتظ في دجره أسماله إن غفوت أو تبدٌى لك من الفجر نذره فسيان وقتك غائب نجمه كيف يخذلك الصبر والشوق والسهد أمتطي اللٌيل (...)
هذا اللٌيل لا يمضي فجوة هو في الوقت ركام السحب يخنق الرؤيا وفي كف الريح يراقص الأفق أرتال الشحوب يتجرع مر السهاد
اللٌيل ضرير فكيف يمضي اللٌيل محموم يغزوه الموت لم يعد في الزمن المقتول وقت تجري الأشجار نحو التلال يقتادها الموج نهرا من رماد
في صخب الفجر الملبٌد (...)
كلما شاخ العالم، ينأى في الزمن، وكلما غاب الماضي في الزمن بدا فقده فادحا، وكلما بدا الفقد فادحا كان الزاهد يحفظ في قلبه ذكراه الغامضة بلا عزاء، فيصبح الحنين أشد وقعا ويتسع ليصبح القلق أثقل، وكلما أثقل القلق في الروح يكظم الحلق وترتقي مرونة الصوت، هو الفجر الأول والشمس (...)
آن الوداع، هودج الليل يحني قامة الشجر، لدرب سبوقظ عند السفر نجمة ترمي حفنة من النور، أرسم صمتي على دفتر عشق، فيه بقايا ظلال لقمر يدور الصمت دون زواياه. لاشيء، تئن الروح كتماثيل تنام في المدى .
أين الرحيل، والدروب استحالت مقابر تنام في حضن السماء، على أسرار من همسوا (...)
بلا ضجيج تمر مواكب العاشقين إلى الوطن، بدمهم يكتب على طريق النصر، خطوة فخطوة، تاريخ الشعب، يرفضون موت القدر.
تمتد قاماتهم جذورا لشجر الزيتون، يغنون للأرض نشيد الحماس وأنشودة الفرح، نفس الميلاد وبسمة الجسد ،قلب في عمق التراب كجذع سنديانة عتيقة.
أيها الطائر المسافر في (...)
عندما استيقظ ذات صباح في شهر آب القائظ، كان جبينه يرشح عرقا، بدأ يتمتم بكلمات مبهمة وهو يتلوى ألما من صداع في منتصف الرأس، بعد أن كان قد قضى ليلته في صراع مع الكوابيس التي داهمت نومه، ولم يتذكر منها سوى عبق رائحة السجائر حين امتص آخر سيجارة وألقى برأسه على الوسادة (...)
نحن لا نريد إحياء الماضي بما هو، فهو يدخل في تكويننا الفكري والثقافي الشعوري واللاشعوري، كخبرات وليس كواقع يمكن استعادته، إذ هو ماض له ما له وعليه ما عليه. فإذا جعلناه أمامنا فكأننا نضع العربة أمام الحصان، وهو سيسد طريقنا ويمنعنا من رؤية وقائع حياتنا المعاصرة المتجددة (...)
لا ادري إن كان هذا العنوان مكررا , لكني لم اشغل نفسي كثيرا في اختيار عنوان هذه المشاركة , وان كان قد تداعى إلى ذهني عنوان مثير , أردته أن يكون كالومضة في ليل سباتنا الثقافي,علها تلامس جانبا من اهتمامات أولى الأمر فينا , إلا أنى آثرت أن يكون العنوان معتدلا كي أتجنب (...)