وردة رصاصية ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي في البدء كانت فوٌهات الأرض مفتوحة على يقظة عطشى للأحلام والجثث نقف حدٌ الموت
سفر المراكب ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي كأديم قوس قزح في الضوء المتوثٌب في خدري يبزغ الأرق من سديم الأفق
بذرة الصلصال ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي للريح المثقلة بالوشم إحدى عشرة خرافة لإنفجار البذرة في الواحة أشباح صامتة للزهر المحترق في الصباح
استدراك ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي نوافذ الأحلام ضيقة وأنا واسع وسع هذا الخراب الكبير أسحب خلفي الأناشيد والفصول الوردية
مقام ليلي ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي سمعت حكايات الأولياء ذات ليل طفولي حتى داعب عيناي الكرى فغفوت على أطراف أمي غطٌتني بردائها
النبت العاري ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أمطرت السماء شمعاً أزرق تفوح منه رائحة الموت أقبض على هذا التواصل ثمة صغار يتجالبون في المدينة السوداء
في عيد الأم .. إلى التي غابت ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي تهاوت الطفولة من بين أيدينا عند اختلاط الدروب فكان نصيبنا منها منفى جديد مثل وريقات السوسن البري موشاة بالندى كنٌا
ماعدت طفلا ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي كان القمر صافياً مثل عيني صبية حين انثنت كفٌها في الوداع الأخير وكان الشجر يعبر الشرفات الغربية كان الزمن مطراً لاسعاً
حصار الشمس ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي جمعنا حصار الشمس في الأفواه نسأل عن الوقت وزهرة الورد كان القتل في السواد العاري
الورد المزدان ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أشرٌع ذراعيٌ لمن أقصى فؤادي حلٌت علمت أنٌي عاشق فأذلٌت تأتيني بحراً هادراً شوقاً إليٌ فأكثرت وأقلت