واحدة من الأقزام ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال المرأة (القصيرة جدا) تجوب أروقة معرض الكتاب .. (قصر) قامتها ، سبب عنوستها .. كل حصص الترويض لم تأتِ بالجديد .. العلاجات الطبية لم تأتِ بالحل .. عمليات التجميل تواطأت كذلك .. أثار انتباهها رجل وسيم (…)
قصتان قصيرتان جدا ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال برنامج المعرض الدولي للكتاب كان حاضرا في كل الفقرات ، في كل الجلسات ، في كل الموائد المستديرة، منشطا.. منسقا قاعة الندوات (تحمل اسمه).... إنه (الموت) الذي برمج هذا (الميت).. كلاب الكرنة قالت (…)
قصتان قصيرتان جدا ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال تذكرة سفر لشخصين (خاتم) أحد العدلين الذي ينقص عقد الزواج وُجد في أصبع العروس.. العريس يضع الورقة في كف عروسه لتجمع بين التوقيعين في و ثيقة واحدة .../ لفيف مفروق قالت بأنه يملك العقارات، له (…)
الفقيه ابن صالح ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال ماذا تعني لكم (الفقيه بن صالح)..؟؟.. هكذا سأل أستاذ ماذة التاريخ..فكانت كل الإجابات تقول بأنها (مدينة).. و قبل أن يؤكد (هو) صحة الإجابة همستُ (أنا) في أدنه قائلا: ـ إنه عمل الرجل (صالح) الذي لا (…)
أبـــابــيـــل ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال صَوب في اتجاه السماء، ضغط على الزناد.. النجمة التي أصيبتْ سقطت على رأسه ليموت آخر (الشياطين) رجما...
التيلي مَوْ تيك ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال التيلي مَوْ تيك رصيدها غير كاف لإجراء (العملية) .. الطبيب .. رصيده غير كاف لإجراء هذه (العملية) المريضة تفرغ ما تبقى لديها من نقود في (التيليبوتيك) و تتصل بالرفيق الأعلى .. مناولة اعتمد على ( (…)
دو.. لا.. ري.. ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال درس في الرماية (القناص) الماهر هو الذي ينام على سرير بندقيته.. يغمض عينا.. يفتح الأخرى.. يشيع الهدف ولا يخطئه..هكذا قال المعلم.. في البيت.. الطفل ينظر إلى الجد (الأعور) بعين مسدودة ويبحث في (…)
ضـــربــة شــمــس ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال استغل (الظل) ثم رسم صورة صاحبه على الإسفلت.. وفي المساء وبينما المارة يتكلمون عن (حادثة سير) كانت الشمس التي داست الصبي في طريقها إلى البحر.../
الخــــزيــنـــة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال أنا أحلبُ (منخاري) .. أبحثُ عن سائل أضعة على جلد يدي المتورمة .. (النحلة) التي لسعتني تموت ببطئ ومع آخر حركات الجناح كانت تتحسر على الرحيق الذي هو في (أنفي) وليس في (كفي) ...
ضـربة فـي الهـواء ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال الملاكم يعود مهزوما .. الأم تخفف عنه .. تقول وهي تبتسم: ـ أبوك ضربني على البطن بلكمة عنيفة وأنا حامل بك في شهري الخامس ولم (يسقطك)... أجـــــــــــاب: ـ تلك هي الضربة القاضية التي هزمتني (…)