ظل أكبر من صاحبه ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال يخرج الولد.. ينتظر (ظله).. صديقه.. يلعبان معا.. الظل يهرب، الطفل يجري خلفه.. الطفل يهرب، الظل يطارده.. و هكذا تستمر اللعبة.. هروب/ مطاردة.. مطاردة/ هروب.. على مدى يوم بكامله..
وجبة متكاملة ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال الطفلة ترسم حبة (طماطم ) .. الطفل يرسم حبة ( بطاطس).. الرسومات على (الأرض) تتوالى أنواع الخضروات تتكاثر. مقومات الوجبة الغدائية توفرتْ. هي تقبض على قطعة (خشب) و ترسم .. هو يستعمل (سبابته) و (…)
المدينة الأرملة ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال امرأة خلف امرأة.. طابور طويل من النساء بجلابيبهن (البيضاء) وقفازات (بيضاء).. لا وجود للرًجُل هنا.. التفت يمينا و شمالا.. حاول أن يأخذ له مكانا في مؤخرة هذا الجدار النسوي (الأبيض).. قال له (…)
قصتان قصيرتان جدا (عاشق السامبا) ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال صرخ بفمه (المليان).. (كفى).. (كــفىىىى).. لا أحد يسمع.. أعاد الكَرة.. (كفى).. (كففففى).. لا من يستجيب... فاكتشف بـــأن هناك خطأ في النطق
قضية ضد مجهول ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قضية ضد مجهول الصبي جثة هامدة تحت شجرة .. بعينين مفتوحتين .. لا أثر لأدوات الجريمة سوى : ـ إشارة ( العين ) إلى الأعلى ، التي أحالتِ المحقق على أغصان بعيدة و طيور .. ـ و خزة ( إبرة ) على ظهر (…)
قلبان لجسد واحد ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قلبين لجسد واحد الهاتف يرن .. جرس الباب يدق .. و بين ( الصواب ) و ( الخطيئة ) هناك قلب توقف نبضه .. في أي الإتجاهين تمضي ..؟؟ .. توقف الرنين ، جرتْ في اتجاه الباب حيت الجرس يدق .. عاد الرنين (…)
(علبة البانْدورا) للقاص المغربي أنيس الرافعي.. ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال ضمن منشورات سنة ٢٠٠٧ وعن مطبعة القرويين صدر للقاص المغربي أنيس الرافعي مجموعة نصوص تحت يافطة (متتاليات ما بعد سردية ).. تحمل عنوان (علبة الباندورا) هذه الحاوية بتمارينها.. تعاقباتها وملاحظاتها تظل (…)
صمت العصا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال دق منبه ( الساعة) ســـــرررررر... ســـــــرررررر.... لكن سرعان ما تذكر ( الســـرســـار) ما اتفق عليه مع صاحبه
نصف نهاية ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال أرض السواد ترك الطفل أمه و خرج من فراش النوم .. أخد قطعة طباشير و حاول أن يكتب شيئا على سواد الليل شعرتِ الأم بخروجه .. أشعلتِ النور ، فارتفع بكاء الصبي و كأنه يطلبُ الظلام لتعود إليه سبورته..
برج العقرب ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال * برج العقرب كانت تقف إلى جانب القفص .. تتأمل الطائر .. تتفرج على شطحاته .. تذكرته حينما قال لها إني سجين حبكِ ..تمنتْ لو كانت هي أيضا داخل القفص ( الذهبي ) الآن .. وبينما هي تتذكر.. تتأمل (…)