رُطَب

إذ رَمَانِى السَّهمُ يَا لَيلُ رَمَى سَاخِرَ النَّهدَينِ والتَّاجُ ذَهَب فَاحتَرَقنَا فى عِنَاقٍ كَدُمَى فَاندِلَاعُ الشَّوقِ فى غَيرِ لَهَب كَيفَ نَشكِو الشَّوقَ والدَّمعُ هَمَى كَانسِكَابِ الخَصرِ فى غَير سَبَب ما أسَأنَا البَوحَ والصَّمتَ ؛ فَمَا رَاقَ لِلأقدَارِ (...)