ما لي على الصبر سلطانٌ

أشكو إليك إلهي الداءَ في جسدي
شكوى ضعيفٍ شِفاهُ منك يستجدي
مالي على الصَّبرِ سلطانٌ أقومُ به
ولا على القهرِ مسلولٌ بقبضِ يدي
كاتبة سورية
أشكو إليك إلهي الداءَ في جسدي
شكوى ضعيفٍ شِفاهُ منك يستجدي
مالي على الصَّبرِ سلطانٌ أقومُ به
ولا على القهرِ مسلولٌ بقبضِ يدي
كل جسم سوف يفنى
يغتدي من غير روحْ
والدُّنى تغدو قفارًا
دونَ ملْكٍ أو صروحْ
أتغرقُ العينُ في طوفانِ أشجاني
وأنَّةُ القلبِ تدمي فيَّ وجداني؟
ممـَّا أيانفسُ قمتِ اليومَ نائحةً
وتشتكين الأسى نارًا بتبياني؟
الذنبُ ذنبُكِ لاكانتْ قصائدُهُ
نشوى تغرِّدُ إغواءً بألحاني
يومَ انطلقنا بأحلامٍ محلقة
تسبي عقولَ الورى في كلِّ ميدانِ
ماذا اغتنمتِ من (...)
– كأننا ما نزال نبحث في فن القصة القصيرة جدا بحث الذي يريد جوابا ولا يجد .. هذا الفن غنيّ .. وألاحظ أننا بحاجة فعلية لمعرفة الكثير عن هذا الفن .. تعالوا هنا ندرس هذا الفن بانفتاح ، على ان نثير مستقبلا نقاشا حيا يتناول هذا الفن ..
كاتب الموضوع: طلعت سقيرق المنتدى: (...)
ما أجملَ النَّفسَ إنْ فاحتْ بأعطـــــارِ
فوقَ السُّطـــــورِ بهمساتٍ وأشعـارِ
تلملمُ الضوءَ في كـأسٍ لساكبـــــــةٍ
عــــذبَ الأحاسيسِ إرواءً لسمَّـارِ
كيف المآلُ إذا تكون الحال
(فقرا تبخترَ بالردى يختالُ
ملأت سحائبُ نقعِهِ ساحَ الوغى)
بالجوعِ تقضي نسوةٌ ورجالُ
هذا الضعيفُ أمامَكم مسترحما
(والعينُ خجلى والجفونُ ثقالُ
عمَّا أعاني من الأشوقِ بالبَيْنِ
«عن تربِ أرضي» سألتُ اللهَ يقصيني
تهمي دموعي على خديَّ موقظةً
حنينَ قلبٍ بنارِ الشوقِ يكويني
بعد كثير ممانعة وطويلِ صمود، وجدت نفسها تهوي في قبضة الانصياع لأوامر الأطباء في ضرورة دخول جهاز الرنين المغناطيسي لتحديد الفقرات المصابة في العمود الفقري منطقة العجز القطني.
رضخت للأمر الواقع بعد تزايد الألم في ظهرها واتساع رقعته حتى الركبتين. أصابها الوهن النفسي (...)
حلُّكِ خافقـي . طيبـي فـؤادا (ورفِّي يامنى فيه اغترادا وصبِّي الشهدَ من ريقِ الأماني) وزيـدي جـذوة الحـب اتقـادا ومدي قلبـكِ الظمـآن نحـوي (وعبِّي الحبَّ من صدري ابترادا وهاتي شربةً تشفي عليلا) فكأسـكِ إنمـا مُــلأتْ ودادا فمن قلبي أرى الأشواق تمضـي (تزيد بسير (...)
بعد دفنها وانصراف المعزين، استأذن أولاده بدخول غرفته لأخذ قسط من الراحة بعد يومٍ أنهكه تعبا. دخل غرفته، أغلق الباب وراءه، أشعل نور المصباح فرآها تقف في وسط الغرفة يلفها البياض عدا وجهها الشاحب، ويديها المتيبستين وقد فرجَّت بين أصابعهما، ووضعتهما فوق صدرها ووهج غريب (...)