إلى روح والدتي في غيابها الأخير
١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨،
بقلم سليمان دغش
هكذا وَبِلا موعدٍ مُسبَقٍ
يَدخُلُ الموتُ شرفتَيْ مقلتيكِ السّماويّتينِ
يَرُدُّ السّتائِرَ حتّى البياضِ الأخير ِليُعلِنَ نومَكِ
نومَ ملاكٍ جميلٍ على شُرُفاتِ فراديسَ
تُشْبِهُ عينيكِ في الأبديَّةِ
أو رُبّما كيْ يَنامَ قليلاً