
ميلاد مُحَمَّد

كتبت هذه القصيدة بمناسبة ميلاد ابني الجديد محممد في ٢٧ نيسان ـ إبريل ـ ٢٠٠٤
شاعر فلسطيني مقيم في الدانمارك
كتبت هذه القصيدة بمناسبة ميلاد ابني الجديد محممد في ٢٧ نيسان ـ إبريل ـ ٢٠٠٤
من شظايا يومين يرحلان على راحلتين من جمرٍ يقصدان نهرَ العزاء في غزةَ الشجعان.. و في جراحكِ يا ضفة
أستدرجُ فتنةَ الحبقِ الحزين المقفى
و أجتهدُ كي أتبعَ بأشواقي صهيلي أن تلحقَ دمائي بقافلةِ النجوم _ فأراها طيعةَ الغيومِ زفراتي فيهجر عوسجُ الشتاتِ سطوري فأقول:
ما أنا (...)
أمنيات لاجىء سياسي
على ضفافِ بحيرة الأمنيات وقفتُ ألقيتُ يدي زورقاً في الماء حركتُ أجنحةَ المعنى نظرتُ إلى الزمانِ بعينين من نحلٍ و صبارٍ سألتُ متى تسترد العافية؟ تخرج من المستشفى كي نلعبَ النرد على رقعةٍ من حكاياتِ جدتي؟ آهات الضياء
أصبحَ جرحي سريراً تنامُ فيه (...)
الصبار: كم مرة ستمرُ في ذاكرتي وخزاتكَ
أيها الصبار؟
و كم سأغسلُ رحيلي عنكَ
برذاذ التنهداتِ
كي تراني جدتي
من ثقبِ الغيابِ المر
أجرُّ عربةَ أيامي
المحملة بالحروقِ و الصبر
و انا أسيرُ في الحنينِ إليكَ
أنزعُ عن الطرقاتِ خطوات الموتِ
محتشداً بأسئلةِ الضلوعِ
و (...)
أمام موجِ التشظي,
و رذاذ التحدي و رفقة النفور
و صرخات التمرد و الغياب..
حين تأمرني الصقورُ بالنزيفِ
و تحرضني جراحُ كنعان
أن أعيدَ دمي للتراب..
يكشفني حلمي,
يعجنُ روحي بصوتِ البراعم,
تلتصقُ بالأسى جهاتُ البعاد,
تعبرُ القلبَ طريقُ الغروب,
يخترقُ (...)
طائرٌ كنعانيٌ تحتفلُ الآفاقُ به و ترافقه أيامُ البواسل رجوعاً إلى الفجر ِ دخولاً بأجواء التحدي و المعاقل... حتى نراه يعود قمحاً.. ضفة في القلب.. إيماءات للشروق و المنازل.. _ كأن هذا الجرح لم ينزف في درب التلاقي كأنه لم يسافر.. ضوء على ريش إنتساب جناحا نهر و (...)
يصقلُ صرخةً في الأعماق.. يصقلُ صرخة, يشحذها بحدِ الانفجار يأخذها.. يعلقها فوقَ الجدار ينظرُ فيها لجرحه ينظرُ في إنبهار.. لأسرارٍ له في النهرِ و أسرار غرستْ نزيفه قمحاً في ترابِ الإنتظار...
١- يلتقطُ البيلسانُ الحائرُ
رمادي الانتباه..
تنهيدة الشارع الأخير
فيصيرُ التوجعُ في الحلمِ
مثل الراذذِ يطير..
فلا تدري
أين تعلق معطفَ القلب
و جرحكَ مثل مشجب
لا يتسع للكثير...
من ثيابٍ للذهولِ
و قمصان للتساؤل
و عباءات للرحيل
حاكها الحزن المرير..
٢-
هل (...)
في بيدر الحزنِ قمحٌ جريحٌ
و يدٌ تبحثُ, كي تراكَ..
عن حقولِ في يديك
و عن مواعيدَ أجمل..
هل تراكَ تتحمل..
صوت برتقالة ينطقُ
إسمَ الصهيلِ في عينيك
شال من الأرجوان ينزفُ على كتفيك..
و بحر من الوقتِ في عروقِ التوت
عن جدكَ يسأل؟
هل تنسى؟
لا تنسَ..
لا تجهل.. (...)
لأنني أوغلتُ بوقتي
و مضيتُ في وثبتي
في كلِّ جهاتِ الغضبْ..
و لأنني أتتمتُ رحلةَ الأحزانِ
في دمي... و في العَصَبْ
و حملتُ على ظهري ساحةَ الحلمِ
و بدأتُ أقترب و أٌقترب
من دندنةِ الصباحاتِ الأولى
من تحياتِ الترقبِ الخجولة
ألقيها على سنديانةِ الحُقبْ..
لن (...)