حديث لا ينتهي.. ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي متى ما اردت التعرف على امرأة ما عليك ان تكون حاويا تحمل في جعبتك قاموس المحيط من المفردات الغيبية حتى يتسنى لك ان تسمعها ما لم تسمعه من سواك لتغير ما لا تحب ... لعلك تدري أنها اي المرأة هي مرآة (…)
ماذا؟؟؟؟؟؟ ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي ماذا تريدني أن اقول ياشهريار..؟؟ لازلت اتمسح بألف ليلة وليلة.. والعقل مني قد طار فلم يتعض من سمع.. او تأثر... بحلم الصغار فلازال السراق في عراقي يعيثون بأمنه ليل نهار... وحكومة لاهية بمن سيبقى (…)
غريبة الروح... ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي في عتمة ليلي وأنين وحدتي أنزويت تحت دثاري، اتحسس وجودك معي، بَيدَ اني لا أشعر سوى بفراغ من أحاسيس كانت بقربي، إلا إنها فارقتي فجأة... غريبة هي روحك! هكذا هي بداخلي لم يعد هناك طيفا يسامرني ووحدتي، (…)
شكوك ...أحاسيس مبعثرة ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي هل تعني ذلك؟؟ ايمكنك ان تدير ظهرك لي بعد أن علمت ما أحس به اتجاهك وتقرر الابتعاد!؟ كيف يمكن لقلبك ان يعتصرني عنوة؟ يبعثرني كزفير آه لمجرد أنك لا تغفر لنفسك وما تصدقه من شكوك... فتقرر على عجالة (…)
وجع الحب.... ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي خرج بعد ان أستحم وهو يغني ... قولي أحبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا ... سعيد بما يردد شارف على العقد الخامس من عمره بعد ان يأس بإ يجاد الحب الذي فقد، فرك شعره بشدة مزهوا به، وقف أمام (…)
رجال الظل.... ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي ها..ها..ها..ها ... هكذا قهقه، بعد أن فتح فمه بشكل بان لسان الموت معدوما يهتز مدلدلا، حيث وقفت أضراس وأسنان متشحة بلباسها الأسود، ممرغة بدخان السجائر على بوابة فمه خوفا من هروب أنفاس أخيرة، أما (…)
شفاه لقهوة حالمة.... ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل دخان لوني البني المتعرج الساخن أنا ولهاً أتمايل بين شفتيك، أرومك تتذوقني بكل مساحاتي، المر منها والحلو... أتشعر بعذابي حين تكتوي بحرارة لهاثي الذي أصبه على شفتيك؟ اجدك لحظتها تُبعدني خوف (…)
مر الخداع ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي أرجوك لا تنظر إلي هكذا!!؟ أحس كأني عارية الحضور أمامك، فالذنب ليس ذنبي ماكنت أدري ان الخيوط المتشعبة التي فككتها طوال تلك الفترة ستعود بالالتفاف حولي لتضعني في موقع الاتهام، فأنا لازلت تلك (…)
حديث النساء.... ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي دخل غرفة مكتبه، أغلق الباب خلفه، وضع رأسه بين يديه وهو يقول: رحماك ربي اتوسل إليك ان تطيل من حبل صبري فقد قرضته اسنان من اتخذتها رفيقة عمري... لم تنفك تضجرني بمنغصات البيت الذي لم ينقصه شيء وقصص (…)
وريقات نسرين.... ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي تغيرت كل معالم وجهها حين أرهفت مسامعها الى حفيف ورق الشجر وهو يصفق دخولها عالمه المغرورق شجدلا ليل نهار... فما كادت تلك الاغصان تهدأ من حسحسة استغراب سماعها عتاب احبة هنا وهناك تحت أغصانها الموثقة (…)