أوراق السندباد ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرحمن المولّد أشعلتُ (سيجارة) الأسفار كانت الطرقات حيرى وعيناها جمرتان في دوائر الجليد تكسوهما الدموع الباردة وغثيان الدخان كانت أخشاب البحر المبتلة
عندما ينام المطر حزينا ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرحمن المولّد هل نمت حزيناً أيها المطر؟ هذي بعض أوراقي إن تفتحَتْ أغانيكَ على جراحات قلبي الصغير وأصبح همُكَ بعضَ أوراقي فالمجد للعاصفة التي فجّرتنا من الصبر والندي المجد للعاصفة التي عذبتنا
بائعة الزهور ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرحمن المولّد أصغي إليها في انكسار البحر والشمس غيبها المدار ودمي نهار وريدها المأسور في حلق الزبد ودمي مخاض الأشرعة وصهيل عينيها الجواحظ في البروق
حين تهمس بغداد ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرحمن المولّد في ندائك الثالث للعالم أخطأتَ مرتين قلتَ العالم الرابع وأنتَ ترشق الكومة العشرين تسلّم آخر الجمرات