
كتابات خارج أسوار العالم

ساحرةٌ في الدارِ البيضاءِ
وفي الأندلس المفقود، افتضَّتْ
ختم الشعر
وقالت للطلسمِ العسليِّ بعينيْها
أنتَ مُريدي
فاخترني من بين ملكاتِ الأطلسِ مُلهمةً
الدكتور علي القاسمي: أكاديمي وكاتب ومترجم عراقي مقيم في المغرب-السيرة الذاتية
ساحرةٌ في الدارِ البيضاءِ
وفي الأندلس المفقود، افتضَّتْ
ختم الشعر
وقالت للطلسمِ العسليِّ بعينيْها
أنتَ مُريدي
فاخترني من بين ملكاتِ الأطلسِ مُلهمةً
[التاريخ والرواية:
كلٌّ من التاريخ والرواية سردٌ لأحداثٍ ماضيةٍ وقعت في بيئةٍ اجتماعيةٍ بفعل شخصياتٍ تروم تغيير محيطها، والتأثير فيه، وتوجيه الأحداث الوجهة الملائمة لمصالحها. وكلٌّ من التاريخ والرواية يتوخّى إمتاع القارئ وإمداده بثقافة نافعة.
بَيدَ أنَّ التاريخ (...)
«الدكتور» أحمد شحلان أديبٌ متميِّز، وعالمٌ فذّ، ومترجِمٌ متمرّس. فهو كاتبٌ ذو أسلوبٍ جزلٍ رصين، يتجلّى في تناسق ألفاظه المنتقاة بعناية، وفي تراكيبه الرشيقة المحكمةِ البناء، وفي جمالِ صوره المجازية. وتزدان كتاباته بحمولاتٍ معرفية تُغْني المتلقّي علماً، وتزيده ذكاءً، (...)
[الديمقراطية والتنمية البشرية:
في تاريخ الأفكار، تبرز الديمقراطية منارةً سامقةً تهفو إليها قلوب الناس؛ لأنَّها، على الرغم من مساوئها، تؤدي إلى قيام مجتمعٍ تُصان فيه حقوق الإنسان، وتحفظ كرامته. واحترام حقوق الإنسان شرطٌ أساسيٌّ لتحقيق التنمية البشرية. ويتلخَّص مفهوم (...)
الهوامش
أربعون عامًا مرَّت على الحادثة التي سأرويها، ولم أستطِع نسيانها، ولم أتمكّن من حلِّ اللغز الذي حيّرني طوال عمري. بين آونةٍ وأخرى، تطرُق ذاكرتي في وحدتي، تحاصرني في الأماكن الموحشة، تقضّ فراشي عندما آوي إليه وحيدًا. أظلّ أقلّب الأمر على جميع وجوهه، علّي أجد تفسيرًا (...)
ما إن أتمَّتْ عبارتها المصحوبة بابتسامتها الأخّاذة وغمزة من عينها اليُسرى، حتى انقدحت الفكرة في ذهني مثلما ينقدح اللهب في القدّاحة أو مثلما يحطّ لحن القصيدة على جبهة شاعر. فكرةٌ تملكتني تماماً لأغيِّر من نمط حياتي، وأنتقل من ضيق الحال وعسره إلى ملذات الغنى ومباهج (...)
– مجمع اللغة العربية بدمشق يحسم الموضوع في مؤتمره الثامن.
مقدِّمة: معيار القصة الجيدة:
كما أنّه ليس ثمّة تعريف متّفق عليه للقصّة القصيرة حيث تتعدّد تعريفاتها بعدد كتّابها البارزين، فإنّه لا يوجد معيار معروف للقصّة القصيرة الجيدة. وعندما عُهِد إلى القاص الروائي الشاعر الرسّام الناقد الأشهر في أمريكا، جون أبدايك، أن يختار (...)
منذ عام كامل وهو يهاتفها كلَّ أسبوع ليسألها عن أحوالها ويدعوها للقاء في عطلة نهاية الأسبوع. ولكنّها كانت تتهرب من ذلك اللقاء باختلاق العذر تلو الآخر: مرّة لديها امتحان في كلّيّتها، ومرّة لا بدّ أن تسافر لزيارة أهلها، ومرّة ستأتي أُمّها لرؤيتها، ومرّة عليها أن تكتب (...)