رسالة إلى كاتبة شابّة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد لا تغترّي بما أنتِ عليه اليوم من حضور وصور، ربما وراءه الكارثة، أتريدين معرفة شيء من الحقيقة؟ اقرئي على مهل هذه الرسالة، ولا تكابري واعترفي أنك كنتِ أسوأ مما كتبتُ، ولكن قرري أن تكوني أفضل مما (…)
مبادرة "أسرى يكتبون" تناقش "رسائل إلى قمر" ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد من العاصمة الأردنية عمّان عقدت مساء السبت عبر تطبيق زوم الندوة الثانية لمبادرة أسرى يكتبون التي ترعاها رابطة الكتاب الأردنيين، وخصصت لمناقشة أعمال الأسير حسام زهدي شاهين، وخاصة إصداره الأخير (…)
الحريّة وسؤالها الظاهريّ الأسهل ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد هل سيساعد كتاب "نسوة في المدينة" على أن تتحرر حبيبتي أيضا كما تحررت أنا؟ يبدو أن هذا السؤال إشكاليّ، وربما ارتقى ليكون معضلة تستدعي التفكيك، فليس سهلا على امرأة محبّة أن تتفاجأ بهذا الكم الهائل من (…)
الحبّ في حياة فدوى طوقان ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد لقد اعتقدتُ لفترة طويلة أن فدوى طوقان لم تكن لها علاقات عاطفية، ولست أدري ما سبب هذا الاعتقاد، ربما جاء من طبيعة قراءاتي الشعرية والنقدية، وما كنت أسمعه عن علاقة الكتّاب بالكاتبات، ولم يكن لفدوى (…)
سَرْدٌ في الجسد ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد ١- هي دائما عندي الأصيلةُ والفرسْ هيَ الكلمات أشواقي وأعماق الهوسْ هي دائما عندي اقتباسٌ وقبسْ ٢- صدركِ العامرُ بالأنوثة بالبياض يغري بالتعبْ يغري الكلام بشاعريّة حرفه الممسوس يغري بالشغبْ صدركِ (…)
عمّان تحتضن مبادرة أسرى يكتبون ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد بمبادرة نصف شهرية، تعقد مساء السبت مباشرة عبر تطبيق زوم لرابطة الكتّاب الأردنيين بالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب الفلسطينيين انطلقت يوم السبت الماضي الموافق ٠٩.٠١.٢٠٢١ فعالية (أسرى (…)
إلى أدعياء مهنة الشرف والمسؤولية والحق ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد إلى الصحفيين الذين يقومون بالتحريض على الشتم والتنمر، ولا يحترمون أبسط قواعد مهنتهم الصحفية المتمثلة بحرية التعبير التي يجب ألا تجزّأ، أذكرهم فقط أنهم يجب ألا يعتمدوا على "القص والمنتجة"، إن كانوا (…)
الشاعرُ ناقداً.. عِذاب الركابي نموذجاً ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فراس حج محمد الشاعر ناقداً أو الناقدُ شاعراً. يبدو الأمر على هذه الشاكلة من الاندماج، أو ربّما الالتباس المحيل إلى شيء من الجمال، إذ لا يستطيع الناقد الشاعر أن يتخلّص من ذائقته، وهو يدرس الأعمال الإبداعيّة، (…)
هل ضاق العيش إلى هذا الحدّ القاسي؟ ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد أبدأ أولا بالترحم على الصديق الكاتب حسين سرمك حسن الذي فاجأ رحيله يوم السبت السادس والعشرين من كانون الأول الوسط الثقافي والإعلامي العربي، لم يكن بيننا مراسلات كثيرة في حقيقة الأمر، إلا أنه كان (…)
كيف طاوعتُ النهار؟ ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد في الأرضِ غربةٌ أخرى ظلامٌ دامسٌ وجنوح شيءٍ غامضٍ يُدعى الهوسْ في الروح أيضاً غربتانِ واحدتانِ واغترابٌ جامعٌ نعْقَ الغرابْ وأشلاءٌ من النجوى تنزُّ في خسرانها العاتي وتستبقي العذابْ أيّتها النفس (…)