استعادة غسان كنفاني إبداعيّاً ونقديّاً ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد ست وثلاثون سنة هي كل سنوات عمر غسان كنفاني، منها اثنتا عشرة سنة عاشها في فلسطين، وبعدها أخذته الريح إلى لبنان وسوريا، ليستقر في بيروت. في ست وثلاثين سنة، ولد، وتشرّد، ودرس، ودرّس، وسافر، وأحبّ (…)
غسان كنفاني والكتابة للأطفال وعنهم ٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد ما زال غسان كنفاني مستعادا؛ مقرؤءا ومدروساً، على الرغم من مرور ثمانية وأربعين عاما على استشهاده بأيدي حقد نادر هو وابنة اخته الطفلة "لميس" ذات الثامنة عشر ربيعا، قصفها الاحتلال ليستشهدا معا في (…)
«مسافر إليكِ» وليد يفتقر إلى الشرعيّة والفنّيّة ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد الكتاب الجديد للشاعر محمد علوش "مسافرٌ إليكِ" (٢٠٢٠)، ليس صادرا عن دار نشر. يقع في (٩٥) صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي نصوصا تنتمي لقصيدة التفعيلة، ويخلو الكتاب من فهرس للنصوص. يختار لوصفه "مجموعة (…)
كؤوسُ سُكّر* ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد [إلى امرأةٍ ينهضُ الصّباحُ بين يديْها زهرةً] (١) إلى امرأة تحبّ "السُّكّر" مثل سُكّرْ سرّ أنوثةٍ معقودةٍ جسم هو في الحقيقة مثل سُكّرْ ساقان لامعتان يحتاجان مَنْ يستعيد فحولته على المرآةِ من (…)
الأدباء وأوهام التكريم التافهة ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد من الأهم يا ترى المتنبي أم سيف الدولة؟ أأبو تمام أم المعتصم؟ ربما لا يشكل الطرفان معادلة متكافئة، إذ لا يساوي السياسيُّ الأديب مهما اعتلت رتبة السياسي، ومهما تواضع حضور الأديب، عدا أن السؤال يتوجه (…)
أنا لست ابنا لهذا العفن ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد أنا لا أختلف مع الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين أ. مراد السوداني بوصفه مثقفا وشاعرا، ولا حتى أمينا عاما لاتحاد الكتاب لو أنه جاء بطريقة ديمقراطية خالصة، وليس على أجنحة التنظيم (…)
يا عيب الشوم مرتين بل ثلاثا وأكثر! ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد في تعميم وصل عبر البريد الإلكتروني للأدباء والكتاب الفلسطينيين، وقد وصلني بطبيعة الحال نسخة منه، يدعو فيه الاتحاد كتاب فلسطين ويتمنى عليهم "كتابة مقال حول الهجوم على محمود درويش حيث تخصص جريدة (…)
ثبات الأمومة يتفوق على الأبوّة العابرة ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد على ما يبدو أن الأمومة هي الأثبت، هكذا تؤشّر حادثة محمود درويش الأخيرة، سواء أكانت حادثة أبوته للطفلة التي أصبحت اليوم سيدة على أبواب الأربعين، مجرد تأويل بلاغي أم أنها معلومة حقيقية. هل شعر درويش (…)
جدل حول علاقات درويش الشّخصية ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد أثار مقال للشاعر السوري سليم بركات نشر في القدس العربي بتاريخ ٦/٦/٢٠٢٠ تحت عنوان "محمود درويش وأنا" موجة من التعليقات الناقدة بسبب ما اعتبر أن سليم بركات باح بسر، متعلق بحياة محمود درويش الشخصية، (…)
النقد المنهجي: يا له من مكسب كبير أيها المبدعون ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد أحيانا أرى أن النقد صعب، وما يكتب من مراجعات ما هو إلا تسالٍ وتهويمات لا تمت للعمليات النقدية بأية صلة، وأحيانا أرى أن كل من تحدّث عن العمل الأدبي يقدم نقدا من نوع ما، المشكلة تكمن في قياس هذا كله (…)