
فهي الشروق

القصيدة السابعة عشرة من مجموعة قصائد أميرة الوجد
ناقد وشاعر فلسطيني
القصيدة السابعة عشرة من مجموعة قصائد أميرة الوجد
صدر للشاعر الفلسطيني صالح أحمد ديوان شعر بعنوان «مدن المواجع» عن دار معين حاطوم للنشر، عام ٢٠١١، ويقع الديوان في (١٢٠) صفحة من الحجم الوسط، ويتكون الديوان من إحدى وثلاثين قصيدة، لم يكن فيها أي قصيدة على النمط التقليدي لموزون الشعر العربي، ويصرّ الشاعر الذي كتب مقدمة (...)
تربكني كثيرا علاقتي المهنية مع زملاء العمل، وأجد أن الأغلب يسير بلا تخطيط لإنجاز أهداف عليا أو بناء إستراتيجيات بعيدة المدى – ولا أبرئ نفسي بطبيعة الحال- فالكل مشغول باللحظة المعيشة، ولا نفكر بأبعد مما نحن فيه، إنها مشكلة كبيرة ومعقدة أن يسرقنا العمر، ونكتشف بعد حين (...)
– ١- تتأنقينْ بغصون قدك ترفلينَ برهافة الجسم المهفهف ترسمينْ كزهرة الفلّ المشعّ على الجبينْ كزهرة اللوز المنور في بساتين الحنينْ تمجدين الورد في ألوانه وعطوره بروائه تتزينينْ. ٢- تتمازجينْ معْ خمرة الكأس المعنّبِ في دوالي الساهرينْ تتشاطرينَ، فتلعبينَ، وترقصينْ (...)
بقيت أمامك ليلتانْ وتغوصُ في المطلقْ بقيت لديك سحابتانْ ويعومُ ظلُّك في الليلكْ بقيت هناك فراشتانْ لتعودَ تبحثُ في سمائكَ عن ضلال النجمِ يا ريح الجوى المُهلكْ! بقيت هناك مساحتانْ أولى لها شكل الغيابِ تجوبُ في بحر المجازْ أخرى تبادلها الدوائرُ ظلَّها تبدو كأقلامٍ (...)
صباح الخير في يوم الثلاثا على حُب، فلا يعطي اكتراثا يشتتني على أوهام روحي فكم يرجو الفؤاد له انبعاثا يروح كما الغياب فلا سلامٌ فغار الجرح في نفسي وعاثا حزين إذ تغيب عليّ يوما فكيف الحزن إن غابت ثلاثا لها قلبي حنين مستديم يعذبني ويشقيني (...)
سترون يوما فعلنا يعلو على هام الجبالِ
وبأننا أسْد الشرى ونصول في ساح النز
فالمالَ لا نبغي حبال البؤس في زمن الخبالِ
إنا العظام بفكرنا والأفق يشحذ بالنصالِ
بِمَ تَخْتَلِفْ؟ سنة ككل سنيننا عجفاءُ فيها التردي والعنا بلواء بِمَ تَخْتَلِفْ؟ سنة تجر جراحنا في آهة نكأت جراحي والجراح عداءُ بِمَ تَخْتَلِفْ؟ سنة تكبل حلمنا في سجنها رضع الشقاءُ، هباؤها اللأواءُ بِمَ تَخْتَلِفْ؟ سنة يهنئ بعضنا في بدئها والليل يقبلُ والظلامُ رداءُ (...)
يظل الكون الدائر بلا توقف، وركام الأسئلة ينهال على رؤوس الفلاسفة والمفكرين الذين رضوا بالشقاء ليسعد العالم، ولكنهم في حقيقة أمرهم نسوا أنهم ليسوا أنبياء أو مخلَّصين البشريةَ من همومها المكدسة، في واقعها المعيش -١-
عندما تخسر كلّ شيء لا معنى للحياة بعدها، ويغدو تجدد (...)
اعتبرت د. سلمى الخضراء الجيوسي في كتابها «موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر»، رياض بيدس من أفضل كتاب القصة القصيرة في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، والكاتب من مواليد عام ١٩٦٠. ولد في قرية شفا عمرو في الجليل، حيث أكمل تعلميه الابتدائي والثانوي، وقضى بيدس ثلاث سنوات يدرس (...)