
ملكوت الضياع

على المَصْطبةِ الخَشبيّة وضعَ أبي قميصَه المُبلَّلَ بالعرق وحملقَ في وجهِ والدتي، وصرخَ بها... كانتْ أصواتُ المآذنِ تَغرقُ في همسِ الحكايا تخرقُ الوحشةَ المُختبِئةَ كالجُرْذانِ في زوايا البيت وتتسرَّبُ إلى جثثِ الشّيوخِ وتنتصبُ كالزّوبعةِ في ذاكرة الصّغارِ . (...)