
كان ما سيكون

ماذا سنكون بعد؟
ـ تحفر الدّهور رسوماتها في كفّكَ
ـ أمضي
ـ ولا أرى
قاصة لبنانية
ماذا سنكون بعد؟
ـ تحفر الدّهور رسوماتها في كفّكَ
ـ أمضي
ـ ولا أرى
"الظّلام لا يمكنه أن يبدّد الظّلام، الضّوء وحده يمكنه ذلك. والكراهية لا يمكنها أن تبدّد الكراهية، فالحبّ وحده يمكنه ذلك." (مارتن لوثر كنج) في حركة مفعمة بالحبّ والسّلام قد تجنح إلى المثاليّة أحياناً أو الرّجاء بتحقيق الانفتاح والتّسامح بين الأديان. يحاول الكاتب أحمد (...)
١ -
أشفّ من ألقي... فينضح قلقي... أرنق ..... في زجاج الرّوح...أحترق. أشعّ على دم المصباح كالشّفق المعتّق ....في سماء الصّيف ... كالبلّور .. أندلق ...
وأمتلئ احمرارا على قفا تفاحة شاميّة ... ربعي لأحمرها ... والرّبع للزّيتون في قرطاجة والرّبع للرّمّان في غرناطة (...)
"لاَ مَكَانَ ولا زَمانَ للْكِتَابَةِ، إِنَّمَا نَستَمِعُ إلَى حَفِيف مُوسيقى.. صَلْصَلة ضَحَكَات.. بَيْنَ الأُذْنِ وَالرَّأْسِ يُصَدِّقُهَا الْقَلْبُ وتَجْرِي مَنْطُوقَةً فِي السِّرّ بِطَعْمِ الْعِشْقِ.. فَنَقُولُ الشَّيْء واللاّشيء بِاخْتِيَارٍ كَاذِبٍ لاَ دَخْلَ (...)
أبتسمُ الآن أكْـتُمُك داخلي ولا أسرّ لشهوتي بك خشية انسكاب رحيق أو انفلات وهج أو إذاعة نفس شارد.. ...
أُنِيّمُك بجانبي الأيمن أُوسّدك حرير روحي أضمّك بحفيف الشّهوة البكر أُغطّيك بطرواة الماء ... ...
أنت كثير فيّ... مَرِّرْنِي إلى قارَّتك الوسطى حتى أتشهّد.. ... (...)
يضعنا القاص والرّوائي حسن السّالمي في مجموعته "التّيه" أمام عنوان للمجموعة ذي دلالات مرتبطة بالسّلوكيّات الإنسانيّة على المستوى الفكري والرّوحي والاجتماعي والعلائقي. فيختزل معنى التّيه في مجموعة قصص متماسكة النّسيج، مشكّلة جسداً واحداً. وكأنّي بالقارئ أمام كيان (...)
في عالم باتت فيه الخصوصيّة شبه معدومة ومطروحة غالباً بشكل مبتذل بسبب الانفتاح المفرط، هل يمكننا بعدُ الحديث عن اختراق لخصوصيّة الآخر، ومراقبته والبحث عن أخطائه ونواقصه. وهل يمكننا بعدُ أن نحدّد بدقّة الأسباب الّتي تدفع الإنسان عامّة للتّدخّل بشؤون الآخر أو الّتي (...)
«غالباً لا أفي بالصّمتْ» يبوح الصّوت بشوقه الوافر المنسكبِ من عبير عينيه. يصمت ليقترب. يصمت ليتهيّأ للّقاء. يصمت ليأتي. يصمت ليقبلَ مع آخر ورقة تذرفها شجرة منفيّة في آخر خريف. يجيءُ مع آخر زنبقة تودّع آخر ربيع. ليوافيَ خواتم ليلٍ يحاكي ما بقي من زمن فجرٍ ينهل من (...)
"لن تعرف نفسكَ حقاً إلا إذا خرجتَ منها"، كما يقول الشاعر أدونيس، وكذا يعرّفنا الشّاعر سميح محسن عن ذاته الشّعريّة بعد أن أُخرِج من أناه، لنستدلّ على الشّاعر الكائن فيه. فنستقرئ في ديوان "في غيابة ليل" التّركيبة الوجدانيّة لشخصيّة الشّاعر الّتي تتدرّج شعريّاً حتّى (...)
في كلّ امرأة ملاك يبحث عن سماء يرفرف فيها بحرّيّة وحبّ دون أن يختلف العالم على تأديبه أو منحه هذه الحريّة. ملاك يتوق إلى التّفلّت من القيود والطّاعة الاستسلاميّة، وكأنّي به يريد العودة إلى جوهره الأصليّ، الملائكيّة الإنسانيّة. يقول بلزاك: "إنّ المرأة مخلوق بين (...)