الدكتور محمد جمال: أكاديمي وناقد أدبي مصري
١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
في "سَمْرَؤُوتٍ" خمس ومئة مثلثة شعرية، أحللها فيما يأتي عَروضًا ولُغةً وعَناصرَ رسالةٍ ورِسالةً، على ترتيبها بعناوينها في "سَمْرَؤُوتٍ"، مُختصًّا كلًّا منها بـ"بِطاقة تَحليليّة"، مضطرًّا فيها إلى أربعة إجراءات: أولها الرمز التَّرتيبيّ في العروض وزنًا –ولا مُضارِعيَّةَ (...)
١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
على نمطٍ واحدٍ ومئة نمط عروضي تَنَمَّطَتْ مثلثاتُ سمرؤوت الخمسُ والمئة -إذ خضعت أربعٌ منها لأنماطِ أربعٍ غيرها!- ثم من داخل الحادية والمئة المختلفة الأنماط وزنَ بيتٍ أو طولَ بيتٍ أو رويَّ قافيةٍ أو مَجرَى رَويِّ قافيةٍ (حركةً)، كاد ظاهرُ المثلثات الرابعة والعشرين، (...)
٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
صباح الأحد (٢٤/١٢/٢٠١٧)، في طريقي إلى قسم اللغة العربية من كلية اللغات الأجنبية بجامعة بيكين الصينية، قلت لشمس الدين (يو دي يانغ)، مساعدي الصيني، طالب دكتوراة النحو العربي: كيف اهتديت إلى اللغة العربية؟ قال: بالخط العربي! نعم؛ ففي خلال تقليب مواقع الإنترنت انتبهت (...)
٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
فِي مَحَبَّةِ أُسْتَاذِنَا الدُّكْتُورِ أَحْمَدْ كِشْكْ
أُولَى وَأَتَيْتَ فَانْفَرَجَتْ أَسَارِيرُ الْكَلَامِ الْمُسْتَقِيمِ اسْتَفْتَحَتْ لُغَةُ النُّحَاةِ عَلَى حَدِيثِ الشِّعْرِ وَالشُّعَرَاءْ ................ ................ ................ غَايَةٌ
ثَانِيَةٌ (...)
٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
لن يكون المقصود بالنص الأدبي رسالةً حتى يكون مركبا ذا عناصر مختلفة مؤتلفة، وتلك هي صفة البُنْيانيَّة التي يتصف بها كُلُّ عمل مُتْقَن يعمله الإنسان، فيخرج مطبوعا بطابع بنيانه الإنساني نفسه، ذي الأجهزة المتفاصلة باختصاص كل منها بعمله، المتواصلة بتكامل هذه الأعمال. (...)
٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
ربما زعم بعض الأدباء (مبدعي الأدب) أنه لا يخطر له المتأدبون (طلاب الأدب) على بال، وأنه الذي قالت العرب فيه من وراء القرون: "لَابُدَّ لِلْمَصْدُورِ أَنْ يَنْفُثَ" –والمصدور المريض الصدر- مهموم مأزوم مشغول عنهم بنفسه، ولم يدر أنه الذي أطلق نُفاثتَه، وكان قادرا أن (...)
١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
أَنَامُ ضَرِيرَا وَيَصْحُو هُنَاكَ قَرِيرَا أَبُو مِذْوَدِ يُقَلِّبُ أَفْئِدَةَ الْعَسَسِ الذَّاهِلِينَ وَيَسْبُرُ أَغْوَارَهَا وَيَعْرِفُ أَسْرَارَهَا فَيَرْضَى وَيَسْخَطُ وَحْدَهْ وَيَبْكِي وَيَضْحَكُ وَحْدَهْ أَبُو مِذْوَدِ بِآيَةِ وَشْكِ الْغَدِ يَجُوسُ بِذِكْرِي (...)
١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
حين رغبت قديما في دراسة بنية المثلثة الشعرية، تتبعت حركة أطوال القصائد العربية منذ أقدم مأثوراتها، وانتهيتُ في مظاهر تَقاصُرها إلى ظهور المثلثة على غيرها، ولا بأس فيما يأتي، أن أصطفي منها خمسة أمثلة أخرى متوالية متفاوتة، تزيد ذلك الظهور بيانا إذا ما زدناها نظرا: (...)
٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
بلغني أن لمحمود محمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا، شريطا تسجيليا أَنشدَ فيه بعض قصائده؛ فزرتُه فيه عصر الجمعة ١٠/١/١٩٩٢، أقايضه إنشادا بإنشاد؛ فاستسخفَ الاقتراح: إذا أردتَّ فأنشِد من غير تَمَحُّلَ!
فطلبت نسخته من كتابه "أباطيل وأسمار"، أُنشد ما أَعجبَه فأورده للشريف (...)
٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر
من آثار ظاهرة النص القصيرِ العَنْونةُ الُمحيِّرة، أي أن يجدَه متلقّوه قد اتخذ عنوانا مدهشا، لا علاقة ظاهرة له به، وإن خطر لبعضهم في تأويلها وَجهٌ، لم يمتنع أن يخطر لغيره وَجهٌ آخر...، وهلم جرا!
هذه نصوص قصيرة ثلاثة، عناوينها على الترتيب: "عُصْفُورٌ"، و"شَجَرَةٌ"، (...)
