جريمة مُسبَقة ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة مُمتَنٌّ جدًا لرنينِ جرسِ البابِ، لقد أيقظني في الصباحِ الباكرِ، فتفاجأتُ بمنبّه هاتفي، وقد تجاوزَ وقتَ التنبيهِ، دون أن يمارسَ حقّه في إيقاظي كعادته. جررتُ أقدامي نحوَ البابِ، بجسدٍ يُثقلهُ (…)
التَّعليلة ٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة سينطفئُ البيتُ يا هند... منذ أيام تردِّدُ جدَّتي هذه المقولة، لم يبقَ سوى يومين فقط، وسأغادرُ بيتَ أبي عروسًا. لقد أتممنا كلَّ شيء، لذلك تحتضنني جدَّتي كثيرًا كلَّما رأتني، وكذلك شقيقتي، هما (…)
سليل الشيطان.. والصراع الأزلي ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة مقدمة: إن القارئ لرواية سليل الشيطان لا يجد نفسه أمام إحدى الروايات التي تنتمي لأدب الفنتازيا فحسب، بل إن الرواية تتجه لما هو أبعد من ذلك، إنها تسلّط الضوء على ذلك الصراع الأزليّ بين إبليس وبني (…)
سُوار ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة دَعي سُوارَكِ بينَ المَاءِ والسُّحُبِ إنّي أراكِ كما التَّحليقِ في الشُّهُبِ يقولُ ليْ الشِّعرُ إن حدَّثتهُ خَجلاً: إنِّي سَأقرأُ عَن عينيكِ في الكُتُبِ يَبوحُ ليْ النَّخلُ إنْ عانَقتهُ رُطَباً (…)
ثلجُ الغربتين ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة لحبيبتي والليلُ في أعمَاقي غمَّازةٌ ورديَّةُ التِّرياقِ تمحو سُمومَ البُعدِ عَن قلبِ الفَتى وتزيدُ مِن وَهْجي وَمِن إشراقي ظمآنةٌ حدَّ البُكاءِ وما ارتَوتْ عيني بنهرِ عيونِها الرّقراقِ تَمشي بنا (…)
ماسَتْ يداكِ ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة كُفِّي غيابَكِ إنَّ القلبَ قَد صَدَقَا يُسقَى الحنينُ فيُمسي ماؤهُ غَدَقا كُفّي رحيلَكِ فالشطآنُ عاريةٌ منِ الثِّيابِ إذا ما رَملُها انبَثَقَا ظمآنُ يا قدَّها المياسَ إنَ يدي تحنو عليكَ وقلبي في (…)
زجلُ الحَمام ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة قولي: أتيتُ ولا تُطيلي الأسئِلةْ مِنْ كُلِّ ناسِكَةٍ سَتُقبلُ نافِلَةْ شيئانِ لستُ أراهما في عاشقٍ الكبرياءُ وخُطوةٌ مُتثاقِلَةْ خبَّأتُ في القنديلِ سِرَّكِ مُثخناً فاغترَّ سرُّكِ في المَساءِ (…)
تمشي على استحياءِ ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة إنّي فُتِنتُ بنظرةِ الحوراءِ وأذبتُ في وجَعِ القصيدِ عَنائي في مَطلَعِ الفجرِ ابتسمتُ بِمُقلَةٍ ثَكلى فقَبَّلَتِ السَّماءُ دُعائي يا ليلُ هل لي في ظلامِكَ شمعةٌ للروحِ توقدُ إذ يغيبُ ضيائي أنا (…)
تَحُفُّ بِيَ المَخاطِرُ ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة "إلى عَهد التَّميمي" إذا مَا طَالَ لَيلُكَ في الأديمِ فَ بُحْ بالشَّوقِ للوَطَنِ القَديمِ وقُلْ يا شَوقُ، ما قَدَّمتُ ذَنباً لهذا الأسرِ والقيدِ اللئيمِ تَحُفُّ بِيَ المَخاطِرُ، لا أُبالي (…)
رقصةُ القُرصان ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم محمد عبد الرحمان شحاتة الليلُ يبدو صورتينِ وخَلفَ دمعتِها تسيرُ فيرتوي منها الغيابْ في زحمةِ الأطفالِ تلعبُ