فوق الكــرسي ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش فرعون الصغير يطل من شرفة قصره على النيل..تجحظ عيناه لما يرى في ميدان التحرير..وكلمة "ارحل" تنّور داخله.. في الميدان : الشعب : خلصنا يا مخلص.. الرئيس : اصلبوهــــــــــم.. وأصوات ترتفع (…)
أسراري في محفظتي.. ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش المراهقة مرحلة خطيرة من عمر الناشئة، يحس فيها المراهق بجملة من المتغيرات غير المتوقعة التي تثقل كاهله، وتجلب له الويلات سواء داخل المدرسة، أو خارج أسوارها، وتنداح مشاكل المراهق، وتستفحل حين لا (…)
الوسادة الخالية ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش بلغا من الكبر عتيا، مع ذلك للشيخوخة نزوتها، ورحم الله موقظها. وجها لوجه، وظهرا لظهر.. ثم نزوة تبغي كشف عورة. قالت له: سيدي الحاج، غازلني وخذني إليك كما في فيلم «الوسادة الخالية». قال: (…)
عـرافة الموضة ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش خرجت آمنة من حمامها دافئة، منتشية، إنها، الليلة، مدعوة لحفل زفاف ابنة عمتها، ستكون ضيفة شرف، بل وصيفة لعروس عزيزة في حفل مخملي أسطوري.. الحمام الخطوة الأولى للاستعداد، تلته رياضة تمطيط تجاعيد (…)
الرجل البومة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش ما أكثر المفسدين، والمرجـفين في بلدته!.. أوغروا صدره ضد بلدته، فتركها غير آسف، ويوم غادرها ذات شتاء أقسم أن ينضاف للائحة "خرج ولم يعد"؛ ضرب في أرض الناس، تطوح في بلدانهم مشردا،طريدا.. بات (…)
الشــــرق ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش بصفاء تطوقه بذراعـيْها، تدلق رأسها، تلامس يديه، يتوحدان ويقرآن معا صفحة في « الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى» تقول له: السجون في هذا الشرق فضيعة.. يقول لها: الفظيع هو السجون التي في (…)
النـظــير أو الفنان «هـــج» ٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش أقحمت نفسي وسط جمع لا أعرف منهم أحدا، أغروني بطريقة تدافعهم واقتحامهم للباب، انتحيت مكانًا توسمت فيه ألفة بين لوحات فنية زيتية، الرواد من حولي يتأملون أشكالها بشكل مريب، تبدو لي عيونهم قد علت (…)
كانـــون ٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش كنتُ بينهم في مهمة.. ومن كانت حبيبتي يوما كانت موجودة أيضا... كيف اتفق أن يحضر الجميع في المكان نفسه؟.. لعلها بركة الأماكن، فهي كفيلة بأن تسع الجميع دائما،(هذا ما تعلمته من أمي التي لم تعرف غير (…)
الفيــــــلــم ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش استهوتنا رقصة زوربا في الفيلم رقصنا مثله وجهاً لوجهًا، وظهرًا لظهر... انتهى الفيلم، تعبتُ ونمت..
عاقـل أم مجنون؟ ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش متسربلا في بذلة أنيقة، يمشي الخيلاء، يبدو واثقا من نفسه، ومن تحرره.. يدخل مقهى فخمة، روادها من طينة من يكتنز لحماً وشحماً ومالاً.. يستقبله النادل بابتسامة صافية، يتجاهله ويقصد طاولة، عدل من ربطة (…)