الليل الذي تهادى إلينا.. ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش أسمع صوت المؤذن يعلن قرب صلاة المغـرب، أقترب من مسجد الحــاج مصطــفى، أتحسس طريقي، ولا أكاد أجد مجالا للمرور.. الباعة المتجولون انتشروا في كل مكان، كل منهم أخذ موقعه، عارضا بضاعته..وأمام المسجد (…)
داخل قلبي ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش "من ذا يعـيرني قلبه أعـيش بـه من ذا الذي يعيرني قلبا نبضٌ دمه فرات وعن الشر والهم في سبات" أفتح قلبي المقروح، أغوص فيه،أندس في شرايينه، أتكور فيه مثل جنين، ضخ الدم يغسلني، بعض شروري تترسب في (…)
الدكتور جـميـل حمداوي كما عــرفـته.. ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش مدينة الناظور في سنوات السبعينات والثمانيانت كانت مجرد اسم مختـزل في فضاء واحد يتيم هو شارع محمد الخامس، ونحن جيل هذا العهد كنا نعدم كل وسائل الترفيه، ولعل ما لا يمكن أن ننساه هو كيف كانت داران (…)
السجـيـن الشاعـــر ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش خرج من السجن بعد مدة طويلة، وجد في لقائه حبيبته، بادرها بالقول: «أَبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليـلى البراقــع» و... متعجبة: ويحك، من كتابة العرائض، والبيانات إلى (…)
رسالة لمسؤول كبير في مدينتي المنسية.. ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش بعض القائمين على أمورنا في مدننا لا يفكون الحرف، (أنت منهم يا سيدي، عفوا على هذه الصراحة الوقحة) أنت منهم، ومع ذلك أفلحوا في أن يجلسوا على كراسٍ وثيرة بطرق ملتوية، وهذا ذكاء نسجله لهم، وهو (…)
أوراق الكِنيلا ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش جلس قبالتها مدحورا، تملى وجهها المستدير،شيء ما صاعق ومستـفــز في ملامح هذا الوجه، تقاسيمه مألوفة لديه أكثر من بقية كل الوجوه التي صادفها، يعرفها وتعرفه، بل إذا قُـدر لها وله أن ينسيا كل (…)
حـنا مينــة روائي البحـــر العـــربي.. ٨ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش يقول حنا مينة: «اكتشفت أن البحــر وعالمه مجهولان بالنسبة للقارئ العربـــي» إن حنا لم يقل هذا الكلام ليبهر القارئ العربي، ولم يقله كذلك دون أن يعي أو يعني ما يقول، ذلك أن هذه الأرض البكر/ (…)
أولادي.. لا أحــد منهم يشبهـني.. ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش الشيخ أحمد انحسرت طرته،وكشفت عن رأس أملس، يخفيها بقُب جلباب لم يعرف لباسا غيره، وكل ما فيه يوحي بأن الهرم أخذ منه مأخذا، من بعيد يبدو مثل أطلال بيته الذي لم يقو على الصمود أمام صفعات الزمن من (…)
أنا وحماري أولا، وأنت التالي.. ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش في أماكن من مدينتي، قبالة واجهات المحلات التجارية، ووسط أهم الشوارع، تتوزع عربات يجرها حمير لا تحمل أسفارا، بل خضرا من كل الأنواع.. تسير في مجالات السيارات ولا يأبه أصحابها بقانون السير، معتبرين (…)
الأمــيــر الصغـيـــر ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش زكرياء شاب في ربيعه العشرين، أحب الشعر كثيرا، وآمن بالكلمة التي تهز الشعور بعد أن تفيض بها النفس، فتطرب القلب، وتطهر الروح، ولأكثر من سبب عشق شعر أحمد شوقي عشقا لا يعرف كيف يفسره سوى أنه الشاعر (…)