احتضار الأيديولوجيا وأممية السقوط ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي كيف يكون الإنسان يسارياً؟ ما الذي يعنيه الفكر اليساري تحديداً؟ من هم أهل اليسار في الألفية الثالثة؟ ما الفرق بين اليسار المتعصب والإسلام المتشدد؟ هل اليسار العربي موجود حقاً بشكل حسي ملموس، أو (…)
وصايا الدرب الأخير ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي في الوصايا الأخيرة رمل يكتب ظمأ العشب فوق الأبواب المغلقة سماء تسكب خرير الدمع في الحناجر لحظة اليقظة أحجار المركب تحتضر على الطرقات والبشر تطوي ظلها بما تيسّر من قمح لا يبصرون ريح الكهف مساحة (…)
الماء المتعب من النهر ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي ١ هذا الليل زفير الوقت بلا أصفاد يتعرى من أسوار الضوء ومن صمته ليل يتشظّى حقلاً من سنديانة ويقطف من صوته وريد النهار بين هذا الليل ومواسم الصبّار فجر يحرق المدى ويصلب صهوة الزمن وبين شوارع (…)
الأدب والصحافة.. زواج مقدس ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي مند تأسيسها، ساهمت الصحافة الفلسطينية والصحافيون الفلسطينيون في تطوير الحركة الصحافية العربية وإنضاج تجربتها، كما ساهم الأدب الفلسطيني والأدباء الفلسطينيون كذلك بفعالية في إغناء الحياة الثقافية (…)
كي نبرأ من اليباس ٦ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي لأجل رحيلهما أبتكر للغياب مصائد للحياة لم يعد قلبي كما كان تعثّرت طيوري في درب الريح تاهت ناصيتي وأصبحتُ يتيماً ونهري أضحى عارياً صار لي عصفورين في غابة الغرباء كانا مثل رحيق البسمة بلسماً لكل (…)
أغمضت الغابة عشبها ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي يتشقق وجه الصباح تذوي الشمس السوداء يطفو على الجفاف جوع الصغار يترصد حليب الأمهات ولجت سدرة العين كي ترضعني جدتي لازالت أفواه القتلى تلاحقني لا شيء في رحيل الانتظار سوى فراغ الوقت غبار المكان (…)
يعانق الثوب مني الحجارة ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ ألف صلاة ويزيد ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام يحمل طقوس المغفرة ولا ورعاً مثل حفّار القبور لستُ عاقلاً ولا مجنوناً بل أنتفض في غباري وحيداً كسوْسنة زرقاء يوماً لمْ (…)
ما زلت في جنون العرائش صغيراً ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي تحت ثوبها تخفي أمّي كيساً صغيراً من القماش يتدلّى من عنقها تحبس داخله أزهاراً جافة وأدعية فيه يختلط الغار بالتسابيح والأذكار طُهر الماء وعبق المسك تدلان عليها يزهر الثوب في النهار صلاة (…)
لشوكها المتهدّل شُرفة ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي في ملتقيات والدي حيث حكايات المواسم المرتبكة ونوافذ أضحت لاهوتاً مرتعشاً ينام الوقت فاتحاّ ذراعيه للمتسامرين وتختبئ خيبات الأسماء في ملامح الغيبوبة هناك لا بحر دون فراق ولا جدار دون غياب يزفّ (…)