حبّةٌ من شِعْر ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد قاسميني تعبي يا متعبة مريد البرغوثي من قصيدة بعنوان "ملاذ" -١- الفقيرُ لا يصلحُ للحبّْ لا يدّخرُ إلّا علبةً من دُخَانْ وفنجانَ قهوةْ وعْــداً مؤجّلاً كلّ حديثٍ عابرٍ ووخزةَ بردٍ في شتاءٍ محايدٍ (…)
منّي عليكِ السّلام ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد أريدك امرأة البداية والختامْ قارورة عطر ورديّة الألوانِ كلّما ابتهج النّهارْ رسولة شعرٍ وأنثى يمامْ أريدكِ الدّفء إصبعين في كفّي الوحيدةِ يُخلقُ في الأفق طيرُ الكلامْ أريدكِ مثلما رسمتْكِ (…)
«الشّهقة الأولى» ومحاذير الكتابة الفيسبوكيّة ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد عندما قرأت قبل عامين تقريبا كتاب «في قلب هذا الكتاب أعيش»، وجدت فيه حلما لفتاتين قرويّتين تريدان الانفكاك من أسر كلّ ما يكبلهما لتمارسا حرّيّتهما على صفحات الفيسبوك، كان الكتاب مشتركا بين أسيل (…)
امرأة من نشيد وماس ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد صوتها أعمق من امرأة ناضجة قامتها نخلة مدهامّة نضرة وجهها ماسة برّاقة كبدر ممتلئ بالنّور صدرها كنهر من حليب وماسْ عظامها سنديانة مصقولة اللّحاء اسمها أسطورة مشبعة بالغناءْ قافية لقصيدة شاسعة (…)
وهْجٌ وجسد ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد – ١- عِنَبي شهيٌّ هذا العامْ حلو المذاقِ كشهوتينْ سلسٌ يقوّي الصّورة والدَّمْ تشبهاننا بذرتاهْ كلّ شيءٍ فيه فينا "توأمانِ بخمرتينْ" ٢- أعنّي يا حبيبُ "فأنا مريضةٌ من الحبّ" واتلُ عليّ نشيد (…)
في دروب الزّهور ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد (١) حرّة كالدّم السّابح فيكْ جميلة كالفرح النّابت فيك شهية كالنّهر السّاكن فيك كاستعارة اللّامجاز في قصيدة بين يديكْ أروح عاشقة وأغدو شاعرةْ أنتشي في خمرتي من راحتيكْ موجةً فرسا جموحا أشدو (…)
الشّعراءُ المُدَجّنون ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد يصعب بل يندر أن تجد شاعراً غير مدجّن، مع أنً التّدجين آفًة أصابت أغلب المثقّفين سواء أكانوا شعراء أم غير شعراء، فإن نجحت السّلطة المسيطرة، أيّ سلطة، بتدجين المثقّف عموماً، فكيف لها أن تنجح في (…)
للنّساء غيرُ هذا كلّه ٦ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد (١) للنّساء لغةٌ أخرى غيرُ هذهْ لغة من الماسيّ في لؤلؤٍ أحمرْ لا يضعُفنَ لا يرتدين الأقنعةْ يقطّرنَ السّحاب بلا تعبٍ إذ يلدْن الأنبياءْ (٢) للنّساء قوافلٌ من توابلَ أغصانٌ من الرّيحان تعاليمٌ من (…)
اتّقيني أيّتها الأيّةُ ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد (ما يشبه الرّثاء) (١) لا شيء يلمع في الظّلام طيفكَ النّاحلُ مثل رؤيايْ نصلٌ مورقٍ في الخاصرةْ واقعٌ كلّ شيء على أيّ شيءْ ووقعتُ عليّ في هذا الدّبيبِ اللّا نهائيّْ اتّقيني أيّتها الأيّةُ كي لا (…)
التّمركز حول الذّات وتضخيمها ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد لا شكّ في أنّ كلّ شاعر معجب بنفسه، متمحور حول ذاته، ولا يرى غيره جديرا بمكانته الّتى وصل إليها عن استحقاق وتمكّن، منذ أوّل شاعر نطق بالشّعر، وحتّى قيام السّاعة، فهذا الشّاعر الجاهليّ يقول: وإنّي (…)