السبت ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٦
في شهيد العلم( أحمد حامد نمر الموسى)
بقلم نعيم عودة

أحـــــــمـــــــــــــــد !!

طاف يبغـي العلـــمَ من أجــلِ الحيـــــاة
فـأضـلّــــتهُ الحيـــــاة
كان يـزهــو مســـــتنيـراً في صبــــــاه
غــرداً يجتــاز أجـــواز الــفضـــاء
أمـــهُ كانت علـى بــاب الرجـــاء
لــم تُـقصـــر في الـدعـــاء
 
كلما أشرقـت الشمس
تســــامـى للــــرواء
هكذا كــان ، إلى أن كان ما كان
فطــــوبــى للـرجــــــاء..
 
عندمــا قال أبي : لا
قلــتُ لا بــدّ لنا من أن نــــراه
إننا نهـواه يا أبـتِ ، وهـذا منتهــاه
يا شـهيداًَ عـزّت الدنيـا عليه مبتغـــاه
ظلمـات العالـم السـفليّ يا أبـــتِ
عـــــدوّ للحيــــاة
وهو ماضٍِ نحو هذا العالم المجهول .. فجأة
غــاب عنــا فجـــأة
لــم نكـن نعلــم أن الغيــب قـد يخطــو خطــاه
إنــهُ البرعـمُ في غصـن نــديّ في بهـــاه
وأنــا مـا زلـتُ أرنـو نحـــوهُ
تحــــت ثــــراه
 
يــــا لقلــــــبي
بين كفيــه كتــابٌ ، بســـمةٌ تعلـو الشـــفاه
خطــف الغيــب ربيعي ، أبتــــاه
ودنــــا منــي أســــــاه
فــأعـــني أبتــــــاه !
كــان لا بــدّ لنــا من أن نـــــراه
ودّعَ الـدنيـــا ولـم يبـق لنا ذكــــرى ســواه
ليتـــني كنـــــتُ فـــــداه
فــأعــــــني أبتــــاه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى