الأحد ٧ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
الآن يا عمـــــــــــــــــر
لأنت أحَبّ ُ لكن لست أخفيإذا ما قلت نفسي ثم أنتكذا الفاروق قال وهل يواريسقيم عند كشف الداء نعتاأحِبّ ُ كما يُحب الناس لكنتجاذبني الهوى فهجرت كبتاوجئتك يا طبيب الحب أهذيأبوح بخافقي عَلـِّي وليْتفقال محمد كلا وهاكدواء واسمه في الحب حتىتـَخِذ ْ منه لدائك لا تدعهفكم داء قليلا ساق موتاولستَ بسالم حتى نراناأحَبَّ إليك يا عُمَرا فهيْتأحَبَّ إليك من مال ونفسوأولاد وما أخفيت شتىرجعتُ إلى الفؤاد أصيح مهلا :فؤاديَ ! فانحنى وازداد صمتاأشار بكفه من كان أولىلغوثك فالتزم مأواه بيتافقلت وأيْمُ ربي من سواهوكيل عندما للحشر نؤتىومن غير النبي لنا شفيعومن غير الأنا في الحشر أعتىفقلت وقد جعلت القلب وقفالأحمد بعد مولى القلب أنتلأنت أحب من نفسي ونفسيفداك ولم أتـِـح للهجر وقتافقال محمد : الآن فاظفربنا وارفع بها يا حِبّ ُ صوتا