أسطوري الطعمِ
٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧الشمسُ صديقتي
تُهديني قبلَ الغروبِ أصابِعُها
اخرجي أعوادَ الثقابِ
اشعلي أصابعَ الشمسِ
الشمسُ صديقتي
تُهديني قبلَ الغروبِ أصابِعُها
اخرجي أعوادَ الثقابِ
اشعلي أصابعَ الشمسِ
أحبائي .. ونور العين ، نبضُ القلب ، همسُ الروح ، يا أحبابنا أنتم . أحييكم ، وبالأحضان آخذكم .. وبين يدي أعصركم .. لأدخلكم إلى قلبي
على هامشِ البحرِ
مَرَّ قراصنةُ الليلِ
كانَ المكانُ نوافِذَ تُفضي
إلى شرفةِ اللهِ في زرقةِ المنتهى
أتكبرين ْ
على رحيق الياسمين ْ
أتهزئين ْ
وأنت من دون حروفي
لأَجلِكَ أَحفَظُ الصَّلواتِ في كَأسٍ
عَلى أَشلاءِ مائِدَتي
اُعَتِّقُها
نَبيذاً في شَراييني الَّتي اهتَرَأَتْ
لاتظني بأنني مخبولُ
إن في الحب تستباح العقولُ
فالمحاذير عنده تتهاوى
كل شيءٍ بعرفه مقبولُ
تفتَّـح في يدي حبٌّ
و ما أحلاهُ مِنْ عـسـل ٍ
و أنتِ على فمي أحلى
و أنتِ المنطقُ الـفـتـَّـانُ
شروق حمود:
قصيدة النثر تمثلني كونها فضاء تعبيري أكثر رحابة
الشعر العربي في حالة ولادة متجددة وهناك جرأة في تناول الموضوعات
استطاعت شروق محمود حمود، أن تترك بصمة واضحة في الساحة الأدبية العالمية. وهي ابنة ريف دمشق بسوريا ولكنها (…)
شَــوْقٌ
وَأَشْتَاقُ حُلْوَ الغَمَامْ. إِلَى سَوْرَةِ الـحُبِّ يَهْفُو جُنُونِـي. إِلَى الأَرَقِ الدَّامِعِ العَيْنِ أَهْفُو. إِلَى لَـهَبِ الغَيْرَةِ الطَّائِشَهْ تَقُضُّ الـحَشَى وَتُقِيمُ ظُنُونِـي، يَتُوقُ فُؤَادِي الـمُعَنَّى (…)