الضعيف ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم مجدي علي السماك الأولاد كبروا يا إسماعيل والمصاريف زادت. حتى البنت الصغيرة ربنا يهدّها طالعة مثل أمها ولا يهدأ بالها إلا بعد أن تلتهم في كل يوم حبتين بوظة. والولد الأوسط عبيط وأهبل، والأدهى من هذا أنه عامل فيها (…)
غريب بين النساء ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي ما الذي تتستر عليه كل فتاة تلج هذه المقهى من سر وجاذبية تجعلنا نحن الرجال نمعن فيها النظر؟ هل هي أنوثتها الساحرة البادية لنا مثل زهرة ياسمين؟ وهل وصل الذكور درجة الانبهار بالأنثى إلى مستوى (…)
سقوط ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم إيمان أحمد كان يومًا رائعًا.. لم تغضبِ الشمس على البشر في ذلك اليوم.. كانت رحيمة برؤوسهم العارية الصغيرة.. ذهبتُ أتمشى على البحر قليلًا بعد أن أخبرتُ صديقتي أنني سأقابلها في الموعد المتفق بيننا.. عليها أن (…)
الصعود نحو الحضيض ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء ما هذا القناع المزيف الذي تفننت يداك في وضعه على وجهك لتستري به عيوبك الباطنية عن أقرب وأعز الناس إليك؟ ألهذا الحد اللامعقول تزرعين بجنون متهور بذور الفتنة، والدمار بين بنات جنسك؟ بأنانيتك (…)
قلق الرحيل ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم وسط ذلك الحشد الغفير من المارة، كانت تجلس على شفير الحزن وقلق الرحيل مرتبك على محياها يمزق ما تبقى منها. تتطلع إلى الأرض حيث حمامة تلتقط فضلات المارة على ذلك الرصيف. لم تزل عيناها عن تلك الحمامة (…)
على دروب القصة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي البحث عن قصة باكرًا، على غير عادتي، استيقظت وقد اجتاحتني رغبة شديدة في الكتابة، لكن جعبتي كانت فارغة من الأفكار.. أخذت أمارس طقوسي الصباحية، ابتداء من الحمام الساخن وانتهاء بشرب قهوتي الساخنة (…)
الوصول إلى الحقيقة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي نظر مليا من حوله فوجد نفسه غريبا بين مئات الرؤوس البشرية يتصرف بالمثل على غير عادة الناس... ماسحي أحذية يطلون وجوه زبنائهم بمسحوق أسود. نادل يسكب الطلبات على رؤوس زبائن المقهى. أطفال مستلقون على (…)