كم تشبه جدك..قبلتني ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم طارق موقدي ستخبرني نفسي حين اموت..فقد كانت قبل سقوطي على راسي للمرة الأولى حيث ولدت..بكيت بكاء شديدا، وإذ راودتني نفسي أن اعود الى رحم أمي..وددت لو استطيع ان اشتم من التف حولي وابكي..كنت شبيها بجدك..قالت (…)
الجيلالي وكلبه ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم عزيز العرباوي الجيلالي فلاح بسيط ومكافح، إنه مزارع جيد في حقول الأغنياء، وإنه من أسرة بسيطة ويعز عليه ترك أرضه وقريته والذهاب إلى المدينة حيث الحياة السائدة هناك هي الانحراف والفساد الأعظم، انحراف الإنسان (…)
قصص في حجم الكف ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي تفتيش أخلع الأساور، الخواتم، العقد الفضيّ، أخرج من حقيبتي الهاتف الجوّال، سلسلة المفاتيح، قارورة العطر، زجاجة الماء.. أضعهم في السلّة أمامي، وأمر عبر الجهاز الإلكتروني.. يستوقفني رجال (…)
عــربــــســــات ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال عربسات فكر في إقصاء (الليل).. ركب مركبة فضائية، سافر مع (النهار) أينما حل وارتحل لكن (الظلام) خرج من عينيه وقت نومه وفشلت التجربة.. الصنارة حمل لوازم الصيد.. قصد البحر..و لما حزم (الخيط) وهو (…)
تسمم ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم البشير الأزمي أشار التقرير الطبي أنه مات مسموماً.. سألوا زوجته عما كان آخر عمل قام به.. كان يعبث ب "عقارب" ساعته ، أجابت.. الرحلة الأخيرة عند رصيف المحطة.. وقف أهلك و أحباؤك لتوديعك.. وحيداً وجدت نفسك في (…)
أمكـيدة... ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين أم لغـز ؟كـان يمد خـطوة تـلـو خـطوة، يـتـمايـل كـالسكـران، كـان شكـلـه كـالـمصعـد، يـرتـفـع ويـنـخـفـض، يـضع يـده على ركـبـته وهـو يـزحـف، لـباسه متـسخ من طول ما جـرر رجـله على الأرض. لا نـدري (…)
رفيقة الدرب الطويل ... ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين جلس المعلم عبد الرحمن على الكرسي المقابل لمكتبه ... وضع يده عليه، بدأ ينقر بأصابعه حركات تتناوب فيها السبابة مع أخواتها بشكل أحدث إيقاعا نغميا ... أثارت حركاته انتباه التلاميذ الصغار ... لم يكن (…)