على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحْــتي ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي لم يكن يتوقع وهو يحتضن نسخًا من كتابه الأول، مثلما تتلقف أمّ بحنو فرحتها البكر وأول عطر الأمومة.. أن ينتهي به المطاف بائعًا متجولا، تخيّـل لو أنّ بضاعته (سي دي) لاختلف الوضع، ووجد من يتحلقون حوله (…)
شمس لا تشرق ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم راندا رأفت من خلال خصاص النافذة التي تعلو مجلسي... راودتني... أعلم تماما أنه ليس مكانها.. لم تأت هنا مطلقا. أوهامي جعلتني أقف... أفتح لها النافذة على مصرعيها؛ لتدخل بحرية مطلقة... لكن الحقيقة أنها لا (…)
زمن الردة ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم زحفت على العدى مدججة .. يتقدمها الكسندر المقدوني.. استبشر الناس مكبرين .. فجأة استدارت جحافلهم شرقا .. وعلى مساكن الآمنين صبوا حممهم .!! ***** في آخر المطاف يكثر الهرج .. نادي في الناس كهل (…)
حلم النهار ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم خليل الجيزاوي دفعتني بقبضة يدها التي لا تزال تحتفظ ببعض قوتها قائلة: قم يا كسول! الشمس علت الأشجار والسطوح... وجدك في الانتظار! متثائبا أنهض، أفرك عيني، أطرد النعاس بقايا الأحلام العالقة بالذاكرة، حين أصل (…)
أفات الأوان ؟؟ ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم آمال يوسف كان إبراهيم يرفض السجود لصنم القرية الذي جعلوه ربّاً لهم، وكلما قال لهم: "لا أعبد ما تعبدون" ألقوه في النار، حتى وهنت قواه من كثرة الحرق. عندما كان صغيراً اعتقد أنّ أهل القرية هم الذين صنعوا (…)
الشجـرة الـزكـية ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين حكى الراوي، قال: كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان شجرة ضخمة ذات طول مثير وشكل عجيب، فسبحان خالقها ومبدعها، كانت في غابة من الغابات الكبيرة. وكـان يـعـيـش في نـفـس الـغـابـة حـطـاب عـجـوز، (…)
السبعوراه ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد غريب جودة طحن الأسد بأضراسه القوية آخر قطعة لحم من الهبرة الكبيرة التى ألقاها له مدربه وصديقه.. تثاءب وتمطى بجسـده العملاق ثم اسـتكان وأخلد للراحة وهو يرقب البانوراما البادية من بين قضبان قفصه.. كانت الريح (…)