يـقـظة غريزة ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين كان يجلس على كرسي بلاستيكي أمام محل بقال الحي، تمر الفتاة الصغيرة أمامه لتشتري بعض الأغراض، يتأملها محدقا وعقله مشغول تتقاذفه الأفكار كيف تشاء، تساءل كيف أمكن لهذه الصبية وهذا الوجه الطفولي أن (…)
جمر الجوى ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان حكايتنا ابتدأت ولم تنته بعد، وأنا ما زلت أزرع شمساً في كل حفرة أمنية من أمنياتي، شمساً صغيرة وحنونة، تخبئ الدفء ليوم تلاقينا، فربما كان يوما بارداً. آه يا يمامة عمري الهاربة! متى يأتي هذا (…)
هذا قبري به دمتُ حيّا ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨ لشدّة ما ألِفَ الطريق لم يعد يشمخ بناظريه صوبَ الأشجار الباسقةِ المترامية على جبال الكرمل، ولم تعد رائحةُ الخليج تداعب شعرات أنفه فيفتح لها رئتيه... المللُ اليومي كَتَم كلَّ رائحةٍ، واجترارُ (…)
في حضرة التاريخ ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج في انتظار الحافلة..تركت قدماي تقوداني في غزة المنهكة الباهتة، حيث لم يعد أحد خاصة قبل التهدئة أو بعدها يأبه لأحد.. فالحال لم يتغير كما توقع أهل الكشف والفطنة، وكل شيء بات ممكنا، وصار الإنسان أرخص (…)
لقاء مع الرئيس ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال الفرح كالحزن... كالخيبة أيضا، قد يأتي بركانا فيجرف معه كل وقار وهيبة، أو قدرة على التحكم في تصرفات قد تبدو صبيانية... كان هادئا... حد الصدمة التي توجع المقربين منه... ساكنا... حد الدهشة التي (…)
المال ...والبنون ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال حمل رضيعه بين دراعيه .. قصد المصالح المختصة وفي حالة غضب ومن شدة إملاق قال : أريد تقييد هذا ( الصعلوك ) في كناش الحالة المدنية .. فكتب الموظف في خانة الإسم : تأبط شرا .../ قوقعة لما عجز عن (…)
رماد فؤاد ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم جمال عبدالرحيم حدق بالرماد بين يديه بعد أن أحرق آخر بطاقة له منها. ثم نثره في النهر أمامه. كان يشعر بالفراغ يتسلل و يتمكن من قلبه، ولم يحاول مقاومته، بل استسلم له. فلا بد لكل بداية نهاية.. فهذه سنة الكون.. (…)