بعد نضوب النفط ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح هذه آبار تنعق على حديدها الغربان.. وفي الركن بوم يصطلي في ليلة باردة بلهب (عود الثقاب) الذي ما زال مشتعلا.. فبعد ان كانت الحياة جاء الموت.. ربط الشيخ نعسان بعيره في وتد الخيمه.. وعلى مقربة من (…)
ليلة الانتقال ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين قالت الفتاة للمعلمة بحدة: ما هذه الورطة التي أوقعتني بها؟ فقالت المعلمة: وما كان أدراني بحالك؟ فردت عليها بغيظ: كان عليك أن تسأليني قبلا، ألست صاحبة الشأن أم ماذا؟ ووجدت نفسها تدفع الى (…)
لا تبحث عني ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حنان فاروق (لاتبحث عني) كانت تلك هي آخر كلماتها له وهما يقفان على حافة الحلم قبل أن تقذف بنفسها من قمته..لم يحاول أن يمد إليها يده أو يعرقل قرارها المفاجىء..فقط كان يتابعها بنظرة تائهة غير قادرة على تحديد (…)
الضربان ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم ميلود بنباقي يسرح شعره الكث من الأمام إلى الخلف... يمسده بيديه المعروقتين. يبتسم لنفسه راضيا، وينحني ليلتقط القفة أسفل قدميه. يقيد الذهول حركته. القفة تلتصق بالأرض وتعصى أوامر يده الممدودة صوبها. شعره ينتصب (…)
مشاعر القانون ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ ارتدت ثياب تكللها الهيبة، رفعت شعرها ولملمته ليجردها قليلا من كونها أنثى، وضعت نظارتها الطبية لتخفي لون الأرق الذي صاحبها منذ قرأت ملف تلك القضية، أمسكت بحقيبتها، تأكدت من وجود ذلك الملف بها، وضعت (…)
صفحات من الذاكرة 2 .. ميت على أى حال ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن أحمد عمر لم أشأ أن أطيل عليه فى الكلام حيث كان مرهقاً إلى أبعد الحدود رغم قوته الجسمانية وذكائه الحاد وعنفوان شبابه، كانت الكلمات تخرج من فمه كأنها دماء تنزف من جرح وكانت الحروف تتحشرج فى حلقه مثل حشرجة (…)
حائط المبكى ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال حائط المبكى الرسام يتأمل لوحته المعلقة على الجدار حيت تشكلت (أحزانه) فنا تشكيليا تألم.. أدمعت عيناه..ثم قال: ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.. نطق(المسمار) الذي يحمل الصورة قائلا: صدق الله (…)