جغرافيا ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الكرام كعادته يدخل المعلم حجرة الدرس عبوس الوجه، اتجه مسرعا نحو السبورة ثم أدار وجهه نحو الصفوف بعد أن كتب على السبورة عبارة " جغرافيا ". قال المعلم: درس اليوم جواب واحد لسؤال واحد. كلمت نفسي (…)
أشباح وأرواح ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي في اللّيل البهيم، يكاد سائد الشواوي أن يشاهد أشباحاً متحركة طويلة سوداء، بأذرع عديدة تتماوج في الهواء، وأرواحاً هائمة! على شكل بقع ضبابية سابحة في الفضاء المعتم، تجتاح أفرع الأشجار الباسقة، فلا (…)
تـأنـيـب ضـمـيـر ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين جـلـس مـطـأطـأ الـرأس، ذراعـاه مـمـتـدتـان، وأصابـعـه مـتـشـابـكـة حـول ركـبـيـتـه، وجـبـهـتـه مـلـتـصـقـة مـن حـيـن إلـى حـيـن بــفـخـذيـه. جـسـمـه يـرتـعـش، كـان قـد ذبـت فـيـه حـرارة غـريـبـة، (…)
أحمر شفاه ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن مروره أمام مطعم (زوربا)، المختص بتقديم ثمار البحر، والذي تم افتتاحه حديثاً، على زاوية الشارع المؤدي إلى بيته، عاد بربيع إلى اليوم الذي رآها فيه أول مرة. كان هذا بالضبط بتاريخ.. لم يعد يذكره، عشرات (…)
الشبح الجميل ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم جمال عبدالرحيم وقفت "نورين"أمام نافذة غرفتها تنظر إلى الأفق غير مكترثة بجمال الطبيعة أمامها. فهي وُلِدت في هذا المنزل وترعرعت فيه، واعتادت عيناها على المنظر الذي تطل عليه غرفتها. فقط صديقاتها كن لا يكففن عن (…)
انتظار متكرر ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم راندا رأفت اليوم شديد الحرارة.. شديد الازدحام.. أخرج من البيت.. السلم ضيق..مزدحم.. أصطدم بأثنين من الجيران يتقدمان في الإتجاه العكسي.. الشارع يبدو مزدحما.. لكن لي مكان فأسير.. وصلت لمحطة الاتوبيس.. تعج (…)
اصوات صور ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم ديما سحويل في زاويا إحدى الغرف المعتمة علبة مزركشة يعلوها الغبار...... في الليل تصدر من تلك العلبة...... أصوات بكاء ونحيل وصراخ وعتاب وضجر وقلق... وفي النهار تصدر أصوات قهقهات ومجادلات ونقاشات ومزاح وفرح (…)