أوطان صغيرة
٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧(شامة.. شامة الجابر.
كالضوء الكاشف في مقدمة كابوسي كانت شامة.. لم تفتأ على مر كل جلساتها العلاجية معي تتعقب آخر صورتين لم تنيا تؤلما مخيلتي: نفق طويل يخترقه بين فينة وأخرى قطار لاهث فيفض سكينته وظلمته، وآنسة "فاء"، بلباس شفاف وقُصة (…)