يوم سيء !! ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله هل الخطأ فينا ... أم في حوالينا ... هل خطر لك ذات يوم أن تتساءل عن نصيبك ... ذلك الذي دوماً يصيبك ... لا تملك منه فكاكاً ... و لا تجد لنفسك حياله ملجأ أو مأوى ... لم يكن هذا سؤالاً فلسفياً (…)
أقاصيص قصيرة للغاية ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبد الباسط محمد خلف (٢) "سعياً للبوح الحر نلجأ إلى الأدب الثري" عبد الباسط خلف نزاع كان ساري يتابع بشغف وحزن، دراما دامية سرقت من عينه الصلبة قطرات دمع بالمجان. أسفل القصة التي لا تنتهي ، راح شريط أحمر، يسرف (…)
قصة الخفير ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمود البدوي كانت المحطة تقع بجانب بستان الشيخ " عرفان " أكبر البساتين فى المنطقة على الاطلاق .. وفى مواجهتها ترعة الإبراهيمية وفى الشرق والجنوب تمتد المزارع وأشجار الجميز والسنط وعلى امتداد البصر تبدو حقول (…)
ما يتركه الجراد ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم سبتي في ظهيرة قائظة من يوم مضى .. لم اكن اعرف تماما بما حصل .. لم استطع سؤال أحد .. رأيت رجلا ذو سحنة غريبة ، وجه غارق بحمرة لاصفة .. عينان غائصتان خلف نظارة سوداء .. ترجل من آلية ضخمة مرعبة .. (…)
الانتــقــام الرهــــيـــب ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي عندما كنا صغارا، كان أبوه لا يتركه يهنأ باللعب معنا، فحين يحتدم اللعب وتحلو الصحبة، كان أبوه يتسلل بيننا فى هدوء ساحبا إياه إلى المنزل وحين كنا نركض خلف الحنطور، كان أسرعنا إليه فيحجل كأبى فصادة (…)
الدرس الأول ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي كان التلاميذ يصطفون تحت الشمس الدافئة وقد انتصبت سارية العلم وسط الساحة على حين كان سرب العصافير يحلق قرب الراية التى تداعبها نسائم الصباح.؟ كان صوت المعلمة رقيقا ومتهدجا بالمشاعر فى آن واحد..فى (…)
صحيفة الجرة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محسن يونس وفيها نعترف أننا اطلعنا على بعض الكتب، وعرفنا حقائق واكتشافات، منها قول "فرويد": الأحلام صور متلاحقة يبثها عقل النائم، وهى تعبير عن رغبات مكبوتة. هكذا قال هذا العالم، ولكنا نقول إنها إحدى نكاتنا (…)