الاثنين ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩
بقلم مكرم رشيد الطالباني

القلب يحتضنكِ

مثلما تغور قطرات المطر
في أعماق الأرض
لتصل جذور الأشجار العطشى
فإنني سآتي كالمطر
وأهطل على صدر ونهود عطشكِ
لأروي عطش قلبكِ
للسنين الخوالي!!
هل تعلمين كيف تحتضن الأم المخلصة
الأم القلقة
طفلها الضائع بعد عودته!؟
إنني كذلك
فبعد البعاد
بعد الخريف
بعد تساقط أوراق الشجر
أضعكِ أنتِ الشجرة
في حضن الحضنِ
ليفتح لكِ القلبُ حضنه
كي تترعرعي من جديد!!

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى