لأنني لا أملك رفاهية الصمت ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية يسألني أحدهم، بل يسألني الجميع، كلما نشرتُ مقالًا، أو قصيدة، أو قصة، أو صرخة مكتوبة: “لماذا تكتبين بهذا التتابع؟ ألم تتعبي؟ ألم يضِق بكِ الورق؟” أبتسم كمن يعرف الجواب، لكنه يتألم من اضطراره (…)
حين تمضي الأم… ينكسر الضوء ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية أمي… أماهُ… يا نبعَ الطُهرِ والحنانْ يا أولَ النورِ في صمتي وفي الهذيانْ قد كنتِ ظلي إذا ما الحزنُ أسكرني وصوتَ قلبي إذا خانتني الألحانْ كنتِ البساطَ الذي أمشي عليه هدىً والبابَ حين يُغلقُ الدربُ (…)
«شاكر فريد حسن اغبارية» فينا وإن غابَ الجَسَدُ ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية ما ماتَ من حملَ القضيّةَ شمسَها بل صارَ فينا دائمًا لا يُفتَقَدُ هو لم يغبْ… بل ضوءَهُ متجذّرٌ فينا كما الزيتونِ، ما يومًا خَمَدُ يا ابنَ مصمص… يا صوتَ الصدى الخالدِ في كلّ بيتٍ، في الحقولِ، وفي (…)
ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء ٢١ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء مقدمة: مدن لا تُنسى، ومدن لا تنسى الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على (…)
أنصِت لقلبِك… وإن تعِبَ ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية أنصِت لقلبِك إن تعِبْ فلعلّهُ بالحُزنِ شبْ ما عادَ يحملُ من أسىً غيرَ الدُموعِ وما نضَبْ يا أيُّها المُنهكُ الذي سَئِمَ الخطى، ومضى يَكِبْ قفْ عندَ ظلِّكَ وانتظرْ فالليلُ لا يُقصى الحُجُبْ كَم (…)
إليكَ رفعتُ صلاتي ٩ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية إليكَ، لا لأنّي فقدتُ الرجاء، بل لأنّي ما عدتُ أؤمن بعدالةِ البشر. رفعتُ صلاتي إليكَ، وأنا أعبرُ بينَ الخرائبِ، والنوافذِ المكسورةِ، وأضرحةِ من قالوا لا فسُحِقوا تحتَ أكفِّ الطغاة. صلاتي ليستْ (…)
غزة… حين تُغني الجراح بصوت البحر ٦ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية كلما ذُكرت غزة، أشعر أن قلبي يغوص في موج متلاطم، لا ساحل له ولا شاطئ. مدينة تحفر في صدري أخاديد من الحنين والحزن والعجز، لكنها في كل مرة تنهض من الركام، كما في الأساطير، كطائر الفينيق، تزيل الرماد (…)
جميل السلحوت… راوي الجرح الفلسطيني ومؤرّخ الهامش المقدسي ٤ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية في بلادٍ تتآكل فيها الجغرافيا كما تتآكل الذاكرة، وتُمحى القرى بالحبر الرسمي وتُهجّر الأسماء من الشوارع، ينهض جميل السلحوت كأيقونةٍ فلسطينية، لا يُهادن، ولا يُساوم، ولا يصمت. هو ابن القدس، لا (…)
بين التجديد والأنسنة: الإنسان في مواجهة العدم ٤ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية في زمنٍ تتكالب فيه الأيديولوجيات وتمزق فيه الحداثة المتأخرة أوصال الروح، تنبع الحاجة إلى وقفة تأملية حقيقية في مفهومي التجديد والأنسنة، لا باعتبارهما شعارين تائهين في كتب النقد والتنظير، بل (…)
دلال أبو آمنة.. حين يُغنّي القلب ويُفكّر الدماغ ٤ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية قد تكون المعادلة الأصعب في زمننا هذا، أن تكون فنانًا لا يُهادن، وأنثى لا تُخضع صوتها لتقاليد الصمت، وباحثة تُجادل الضوء في مختبرات الأعصاب، ثم تعود، بحنّية الناصرة، لتغني لجدّتها “يا ستي”، وكأنها (…)