تراتيل ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي كفكفْ دموعك من ضيق ومن سقم ِ وانفذ ْ من القعر كالبركان للقمم ِ وانهضْ من الوهن لا تضلعْ لنائبةٍ فالنائباتُ إلى الأخيار كالوشم ِ اليأسُ يرفعُ لا الآهاتُ منقذة ٌ لا الدمعُ ينفع من أضحى بلا همم ِ
أم العزائم ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي حواء يا أم العزائم ينهل من صبرك الصبر الجميل ويذهلُ أنت المدامع في المخاض ولوعة والصبر أحلام بعطفك اكملُ عجز الخيال وجف حبري حائرا في وصف أم في الولادة تنزلُ
الخريف ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي خَرِيفُ العُمْرِ قَدْ نَحَرَ الشَّبَابَا وَعَابَ الحُسْنَ وَابْتَدَاء الخَرَابَا عليل جِسْمُهُ وَالقَلْبُ بَالٍ وَفِكْرٌ ظَامِئٌ نَطَرَ السَّرَابَا خَرِيفٌ قَدْ حَوَى عَجْزًا وَذُلاًّ وَأَيَّامًا غَدَتْ عَجَلاً ضَبَابَا
اللِّقاءُ ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي غِيابُكِ في الفؤادِ لهُ احتِشاءُ وطَيفكِ في الخيَالِ لهُ انتِماءُ عَشقتُكِ، هلْ إلى العُشَّاقِ صَبرٌ؟ وهَل يُجلَى بلُقيَاكِ الشَّقاءُ؟ عشقتكِ في القَرارِ كعِشقِ صَبٍّ وَعينِي لَم يُكَحِّلها الضِّياء
للحسين وفاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي عزف النفاق وعشعشت ظلماءُ واحتل رايات الرسول وباءُ ورث الخلافة كالملوك ببدعة من عاش يلهو والذنوب كساءُ وعلت منابره عمائم ردة الدين فيها ملبسٌ وغطاءُ
الوصال ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي إلهي ترتجي الروح الوصالا إلهي ترتجي الروح الوصالا إلهي ترتجي روحي ملاذا فجسمي بات قيدا واعتقالا فلم أجد المغانم والسلاما ولا الأموال تعطينا المنالا
راية عاشوراء ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي يا صاحب الطلع البهي الباسم قمر العشيرة، يابن خير أكارم أنت الشجاعة يا أبا الفضل الذي أردى بيوم الطف شرّ عمائم ما أعظم الشجعان عند لقاءهم بعدوّهم كالصقر فوق حمائم ِ
الشيخ ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم نوري الوائلي في مطلع العمر والآمال تشتعل والفكر في الموت عنه القلب منشغل شيخا رأيت مع الألام منطويا والموت فيه وفيه للقذى ذلل نادى بنيّ وصوت الحزن يغلبه هلا سمعت كلاما صاغه الأجل
القربى ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نوري الوائلي فرحي بهذا العيد أعجب ناظري وتهللت نفسي كزهو مفاخر حين استلمت من الحبيب رسالة فيها التهاني والدعاء بقادر حسن الكلام مع الدعاء تألقا في النفس شمس لا تغيب بساتر
الشكوك ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم نوري الوائلي جهلاءُ دهري لم يعوا التفسيرا وتوهّموا في شكّهم تبريرا وتجرّعوا سوءَ الشكوك كأنّهم في رملةٍ يتوجّسون غديرا وتمضْمضوا كالظامئين بمرتعٍ ماءَ المبازل مغسِلاً وعصيرا