تعالي يا ناني يا حلوة العينين والثغر
١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤كبرتُ في نظر نفسي حينما استدعاني أبي ذات ليلة باردة موحشة كانت الريح فيها تعبث بالأشجار بقسوة، حدق في عيوني بصمت حائر مثل إنسان فقد القدرة على الكلام فجأة.. لكنه استطاع اخيراً بعد جهد أن يهمس بأنفاس متقطعة: أمكَ رحلتْ.. ولن تراها بعد (…)