ملأتني كبرياء
٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧ملأتني كبرياءْ
يا روح روحي يا سماء السماءْ
يا نفحة هبّت على عالمي
تحملني عبر صباح الشقاءْ
ملأتني كبرياءْ
يا روح روحي يا سماء السماءْ
يا نفحة هبّت على عالمي
تحملني عبر صباح الشقاءْ
ألقيت في مَهرجان ِالأمة ِالشّعري الأول ِالمنعقدِ في قصر ِالمؤتمراتِ، في بَغداد المنصورة أبداً، بين العشرينَ و الثلاثينَ من نيسان/إبريل ١٩٨٤.
يا طيفُ هجرتَ فلا أنسى،
إعراضكَ عني ليلاً
بعد ليالْ!!
يا طيفْ:......
كنت أطبخ
أعجبني البخار المتصاعد من الطنجرة
قرّرت أن أتبخّر
جلست على حافة غيمة
أبكيكَ كي تزعلْ !
وإذا زعلتَ فدمعُكَ الأنبلْ
أبكيكَ كي لا تشتكي
أيُّها الثاوي فَـوْقَ دَرْبِ الغِيَـابِ
وَسِّدِ القَلْبَ فِيْ هَنِـيِّ الرِّكَـابِ
وامْتَطِ البُعْـدَ إنَّ نَفْسـيْ كَدَمْـعٍ
يَتَرَامَى فِـيْ خَافِـقِ الأهْـدَابِ
هَلاَّ انْتَفَضْتِ كَمَا قَدْ كُنْتِ فِي القِـدَمِ
أَمَا مَلَلْـتِ مِـنَ الأَغْـلاَلِ وَاللُجُـمِ
إِنَّ الأُلَى غَدَرُوا بِالأَمْـسِ قَدْ قُـبِرُوا
وَأَصْبَحَ الصُّبْـحُ بَعْدَ النَّزْفِ وَالأَلَـمِ