مرثية النور الهارب
٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧إلى روح أمي "فاطمة" التي فاضت روحها و هي تجري عملية جراحية بسيطة على العين ، رافقتها إلى المستشفي حية سليمة و عدت بها جثة هامدة
إلى روح أمي "فاطمة" التي فاضت روحها و هي تجري عملية جراحية بسيطة على العين ، رافقتها إلى المستشفي حية سليمة و عدت بها جثة هامدة
يأسرني الحزنُ هناكْ
يأسرني أسراً
يأسرني قسراً
يأسرني وسط الأشواكْ
الى سِرّي
لذلك أهتدي دوماً الى الشعرِ !
ورَبّي ، آهِ ، ما رَبّي ؟
آهِ... يكمن ُ وجهٌ بأعلى ألينابيع ِ
من فضة ٍ لست ُ أفهمُها
من شعور ِ الحرير ِ
الغريب ِ على صبحها.......
للبحر نافذتان
وأبواب متعددة
نافذة للبر المفتوح
ونافذة البحر المغلقة
بين دهرين أنسلّ
كآلهة المتاحف
مقتنصة لغة يغلّفها الماء
صعبّ على يدي أن تختصر الزمان
صعبّ على الرموش أن تكتبه
صعبّ على الشفاه أن ترسمه
صعبّ على ملامح شربها الهوان