حيث يقرؤك أحمد مطر!
١ شباط (فبراير) ٢٠٠٤زمن الحمير المعجزات كلها في بدني، حي أنا لكن جلدي كفني، أسير حيث أشتهي لكنني أسير، نصف دمي بلازما، ونصفه خبير،
زمن الحمير المعجزات كلها في بدني، حي أنا لكن جلدي كفني، أسير حيث أشتهي لكنني أسير، نصف دمي بلازما، ونصفه خبير،
نهرك و موتك يا سياب
ما افترقا
ذُبحا بذنب ما خطا
و ما اقترفا
بالأمس كان النهر يهذي بالنشيد
و العابرون على الضفاف
يتنصتون ..
يترنحون ...
على الآهات و ينشجون
يزاحمون العشب
في ثوب الحداد
و يكفكفون الحزن و الدمع الهتان (…)
تقدَّمْ فأنتَ النشيدُ الأخيرُ الذي قد تعمدَ نوراً وصبَّ على الجند نارَ جهنم وكل الذين أحبوا التراجع ... صاروا كموت محتم
***
تقدم وسدد قذائفَ كفيك نحوَ المدرعة الهاربة ... وكن في بطون الصهاينة المارقين كحبات علقم
***
تقدم لأنك (…)
ألا هزوا جذوع َ النخل ِ هزوها فلن تجديكمُ الدعواتُ هزُ الرأس ِ والأبدان ولا التنغيمُ والتفخيمُ والترخيمُ والألحان
في البدءِ كنا ستةً كنا بقلب ٍ واحدٍ نعدو معا.. نلهو معا ومعا نكفكف إن بكينا الأدمعا كان الوفاء إدامنا كنا نغمسُ خبزنا في قصعة ٍ مملوءة ٍ الخضرُ مّررَ كفه في وسطها أحلامنا كانت ترفرفُ كاليمامات ِ الوديعة ِ أو تحلـّقُ كالنوارس ِ في سموات (…)
أخيراً سأبدأُ طوافي
من يمين بوحكَ
يغمُرُني
القصيدة التي كتبت عام ١٩٥٨ تشعر وانت تقرأها اليوم كأنها كتبت يوم أمس لكن ليس لشيوخ النفط بل لكل الحكام العرب