الخميس ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم علي أبو مريحيل

حتى الورود الملحدة

أسمعها

تئن أهدابُ السماءْ

يا ليت لي حظَّ الندى

يا ليت لي حظَّ الهواءْ

الشمس تُدلي دَلوَها

والبحر يدميه البكاءْ

الموج يدنو

والجبال تنحني

والأرضُ يَرثيها الثراءْ

يعلو الصفيرْ

كل الروابي أعينٌ

وأنفس تشدو.. تطيرْ

حتى الورود الملحدة

تبكي بمحراب العبيرْ

لا تسألوني عن حروفي

عن جنوني وضيوفي

باختصار بالغ

حبيبتي نحوي.. تسيرْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى