السبت ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم علي أبو مريحيل

سترجعين

أتكبرين ْ
على رحيق الياسمين ْ
أتهزئين ْ
وأنت من دون حروفي
نغمة بلا رنين ْ
أتنكرين ْ
أنا الذي نسجت
ثغرك الصغيرْ
 
أنا الذي علمت
نهدك السجين ْ
كيف يطير ْ
علمته
ما الكبرياء ْ
علمته
فن الغرام فارتقى
نحو السماء ْ
من بعد ما كان طعين ْ
 
هل تذكرين ْ
رجولتي
طفولتي
بطولتي
ذاك الجنين ْ
محبتي
تلك التي أسكنتها
رحماً يلوك عقمه
رحماً يئن وحده
ويشتكي فلا يبينْ
 
هل تذكرين ْ
والآن يا صغيرتي
الآن يا صغيرتي
طفلي البريء تجهضين ْ
وتذهبين ْ
إلى حبيبك الجديد ْ
ذاك اللعين ْ
ذاك الذي أغريته ِ
بطعنة من قبة
فيها بقايا ثورة
أشعلتها منذ سنين ْ
 
تبارك الحب الجديد ْ
مبارك لك الحبيب ْ
أما أنا
حسبي بأني موقن
أنك يا صغيرتي
سترجعين تحت شعري
تركعين ْ
وترتجين خاطري
أن يحتسي منك الحنين ْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى