الأربعاء ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم علي أبو مريحيل

عطر النار

يا عطر النار بأوردتي
يا باقة عشق تثريني
يا أول أنثى أعشقها
آه كم حبك يشجيني
إني في حبك مسكون
من يكسر صمتي وسكوني
من ينطق عني سيدتي
من يوقظ صوتي وجنوني
فسلامك صادر ألسنتي
وحديثك لي شلّ يميني
أتعثر فيك بهمسات
تفقدني رشدي ويقيني
تتدحرج خلفك نظراتي
فإذا بالشوق يعريني
آه يا امرأة تلبسني
تلبس أشواقي وحنيني
من علم عطرك أن يشدو
ألحاناً أبداً تغريني
من علمه أن يهزمني
حين بأنفاسك تكويني
من جاء بصوتك للدنيا
علم الأصوات يقاضيني
من أين لصوتك سلطته
ليطوّع قلبي وجبيني
ليجول بعقر أحاسيسي
ليزعزع كل نياشيني
من علم حبك أن يحبو
كالطفل بدرب بساتيني
آه لو قلبك يقرؤني
أو يقرأ ما خطّ حنيني
تتراقص حولك أسئلتي
وتصفق للصمت عيوني
إني في حبك مسكون
من يكسر أسوار سكوني
إني أهواك ولا أدري
إن كان هواك يعاديني
إني أحتاج لعينيك
فتعالي قربي ضميني
قولي أهواك أيا قمري
قولي أهواك فتحيني

***

من ديوان 00 قصائد حارقة



أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى